“ وَلَمَّا ضاق الحال بي و اسْتَنْفَرت العَضَد ، لم يحتويني سوَى تِذكَار آثامي و خَطاياي في قُدس حضرتك ، فاسْتَحى العقل من حُمق ما اقْتَرف و القلب رَجَفَ و إنْتَفَض ، و قال لي : ويحك! ، أظننت حقاً أنك مظلوماً ، أم كُنت زهوقاً ؟ ، فانْحَنَيْتُ أمام الله خجلاً و أسَف ، و قلت : من أنا لأطعن في شرف عدلك و نزاهتك سبحانك لا عدلٌ ولا حَكَم إلَّاكَ فَاعْفُ عنِّي و إغفر لي ذنبي و قُنُوطي من رحمتك فإني قد أسْرَفتُ على نفسي فكنت من الظالمين “
أراكم على خير دائما إخوتي الكرام
و الحمد لله الذي تُسْتَتَم به المَهَام و تَكْتَمِل به المُكتملات
هُـدنَـة لأجل إستئناف المخاض
هِـــرمِـــسْ