لما قلبي زادت دقاته دقه
عرفت ٱن طيفي زارك حبه
لما رقصت الشموع بفرحه
اسمي مر علي شفاهك مرة
ليه تحرميني من لحظه لقاء
بين عيون القمر وسط الدجي
او ضمه بين زراعي بالهدهده
كطفل بين احضان السوسنه
شيلي، جراح الفراق بتنهيده
نبض قلبي داب بتغريبه
يمكن يعود او يتوه بتسبيله
يمكن يعود او يتوه بتسبيله
قالت.: ما معني العشق؟؟
قلت: ان اذوب بين اضلاعك
واسبح بحبات عيونك
واسجد علي صدرك
ادعو الي ربي في صلاتي
قالت: انفاسك تلهب احساسي
لمسات تداعب اهدابي
اقترب ارتمي بين احضانك
اعزف لحن العشق الابدي
بين احساسك
اقترب واخلط اوراقي باوراقك
دعنا نتكلم باحساس واحد
همست في اذنيها بكلمات
وتراقص الورد بين اصابعك
فسكتت حتي طال الصمت
وتنهادات حتي دمعت العين
فحملها بين زراعيه طائر
يحلم بالحب بين جناحيه
اقتربت السنة من الانتهاء ولم تبقي الا دقيقيه.، اقترب من تلك الشجرة التي حفر عليه قلبه وبيها اسمها.
اقتربت منه، اشتم عطرها، التفت، لتلتقي حدقاتهم معا.
اين انت؟ بحثت عنك طول العام فلم اجدك!
انا هنا دائما، وضعت يدها علي صدره لتسمع دقاته تتحدث
مد زراعيه ليحتويها بين اضلاعه ويروى ذلك الشوق لها.
تركته. انسحبت. سارت بعض من حروف الاشتياق
التفت حوله يبحث عن عطرها، عن كلمة قالتها بحسنها.
لم يجد الا قلب علي جذع الشجرة صامت لفقدها...
بعثر تلك الاوراق التي امامه لتسقط الي جوف الارض حامله معها كل الحروف التي صاغها اليها في السنوات الماضيه نظر الي صورتها واخرج من صدره الااااااه التي تحرق كل الجدران.....
التفت الي النافذه ليري رحيل نبض قلب
الي اين؟
الي ذلك الماضي القريب لاستريح من هموم الذكريات.
هل تستطيع الهروب؟
كيف السبيل الي الخروج من كل نبضه عشقتها معها والهروب من ذلك الوجع..
حاول النسيان وتبديل الاماكن لعلك تستعيد حياتك.
هي حياتي...... صرخ ..... كذاب
اغمض اجفانه .......
جلس في ذلك المقهي كعادته يرسم الوجوة علي الاوراق الموضوعه في حقيبته.... اقتربت منه وعلي وجهها علامات الحزن وسئلته هل تستطيع رسم السعادة؟؟ جذب انتباه ذلك السؤال واشار اليها ان تقص عليه حزنها انسابت من مقلتيها محمله بذلك السواد الذي يغطي فؤادها....
ايها الرجل لقد حملت اوزارك بين راحتي حتي كلت يدي من ذلك الحمل فحملتها بين اضلاعي فكانت سبب موتي.. نظر اليها بينما تنساب تلك الخطوط علي الاوراق
تدللت علي حروفي تدللت
وشمت علي زراعي وشمت
بقلب مشقوق بخنجر توسمت
وسمهم من احداقها مزقت
كل حروف العاشقين بعثرت
الا حروف مجنون تنغمت
بوصل
بهمس
انفاسها
ترنحت
علي انامل راحتي احتوت
فهمست لروحها ان توسدي
فقالت
هيات لك. تكون راحتي
كل الحروف قد القيتها
مابين عناق او قبلتي
قلت
يا ويحي اقتيل ام تذهبي
كل ابيات العشق سلوتها
حتي الحرف الاخير لم يسلم
هطل المطر كعادته في ذلك الميعاد من كل سنة وانا اتابعه من خلف زجاج السيارةالتي تحملني الي وطني.
اقتربت من مدخل القرية وتحول الطريق الي منستنقع للوحل والطين كعادة كل الطرق الريفية.
توقف السائق واخبرني بنهاية الطريق.
اخرجت من جيبي النقود ودفعتها له وحملت حقيبتي الصغيرة وخرجت الي ذلك الطريق ابحث عن ملجاء يؤؤيني من ذلك السيل
نظرت الي احد الدكاكين المفتوحه واسرعت الخطي حتي احتمي بمظلتها.
اتفضل يا استاذ غريب مش من البلد
خطفني ذلك الصوت الناعم من خلف ذلك الخمار الذي تغطي بيه ووجهها.
اتفضل حضرتك اجلس حتي ينتهي المطر
اعطتني مقعد لاجلس عليه وانا احتضن تلك الحقيبة وقد ابتل رداءي وصارت القشعريرة في بدني.
تحب تشرب شاي. ساخن ولا اجيبلك حاجه تدفي بيها.
شوية شاي بدون سكر.
اختفت من امامي وذهبت تصنع الشاي
مرت دقائق والبرد ينخر في عظامي والمطر لا يقف
احضرت كوب الشاي وعباءة سوداء لاتلحف بيها.
حاجة تانية يا سي الاستاذ
لا شكرا، من فضلك هو الطريق لبيت الحاج سيد فين؟
نظرت الي بعمق لتتعرف علي ملامحي التي تغيرت منذ زمن بعيد وقدتلون شعري بالابيض وزال منه السواد.
انت بتسال علي بيت الحاج سيد القرشي
ايوة ده ابويا
امتلاء وجهها بالدهشه قائله: ابوك منين يا سي الاستاذ، الحاج سيد مش عنده اولاد
انا عارف يا سيدتي هو اللي مربيني من زمن وقالي لو ضاقت بيك تعالي في بيتي
بيت الحاج سيد اخر الشارع. بس مش حتعرف توصله دلوقتي علشان الطين والمطر
كتر خيرك ومتشكر علي الشاي.
العفو يا سي الاستاذ انت ضيفنا
معرفتش حضرتك مين
انا كمال القرشي
شهقت وامتلاء وجهها بالفزع.... كمال.. انت
ايوة انا كمال القرشي
مش ممكن........ سلام قول من رب رحيم
انت مين!
انا عواطف
انت مش مت من سنتين في البحر
توقفت العربه امام منزل قديم وهبط السائق ليطرق الباب.
جاء صوت من الداخل. حاضر جاي
بيت الحاج سيد القرشي
ايوة خير
اتفضل يا باشا وصلنا.
نزلت ومعي تلك الحقيبه وقد توقف للمطر
اتفضل حضرتك
لا مش وقته الحقيبه دي أمانه كانت مع كمال وبلغني اوصلها لسيدة عواطف
هي فين؟
الست عواطف بعافية شويه
طب اعطيها الامانه دي والظرف ده
امسك الحقيبة والمظروف واعطهم لعواطف
فتحت المظروف لتجد فيه
في انتظارك.......فتحت الحقيبه فوجدت العباءة،فاضت عيونها بالدمع .
روحي
https://www.wattpad.com/story/138651606
قفزت من المقعد لتهبط علي الارض وتنطلق تعدو الي تلك الطاولة الفارغه ثم جلست بجوار المقعد الخالي وهي تنظر الي باب. نظرت اليها وابتسمت.
فجاء النادل يسالني ماذا اشرب؟
تحدثت اليه بطلبي، ثم فتحت مذكراتي اكتب فيها تلك الافكار التي تتصارع في عقلي.
انسابت الافكار شلال بلا انقطاع.
صوت مواء القطه يخترق الاوراق التفت اليها لاجدها فرحة تقفز هنا وهناك بينما صوت دقات حذاء تخترق تلك الارض.
هي بقوامها الشامخ الذي اعرفه منذ زمن وتلك الابتسامه التي تعلو وجهها لاتزال مرسومه برغم ذلك الحزن المدفون في مقلتيها، اقتربت من القطة وحملتها ثم جلست علي ذلك المقعد.
وضع قدح القهوة قائلا: انها صديقتها تاتي لها كل يوم تجلس معها وتطعمها وتسقيها وتشرب فنجان قهوتها ثم تنصرف.
قلت: هكذا هي دائما تحنو علي الضعفاء
نظر الي مندهش وقال: اتعرفها
قلت: انها صديقتي منذ زمن فرقتنا الايام ولكن هي كما هي لم تتغير
قال: انها تنظر اليك ولا تعرفك
قلت: انها كفيفه يا صديقي لا تري بعينها ولكن ترى بنبض قلبها الحنون