MohamedAhmed403
يحيا الإنسان وهو في مكابده دائمه من لحظه ميلاده، يتلاقي بين قطبي جسده تاره وروحه تاره واحيانا في قلق لا يهدأ ولا يتوقف،، كأنه يعيش في بئر يصعد ثم يسقط ثم يعاود الصعود ،طمعا للوصول إلي معراج الكمال وكل منا يصعد على قدر عزمه وإيمانه ولا يوجد صعود بدون كبح شهوات والكامل حقا لا يري في الحرمان حرمانا،،فموضوعات اللذه الماديه لم تعد بذات قيمه في نظره ،فهو قد وصل بإدراكه العالي الي تذوق المتعه الروحيه واللذات المجرده فأصبحت الماديات بعد ذلك شيئا غليظا يستصعب الروح استياغه ،، وهو إدراك أذواق وليس فقط ارتقاء همم وعزائم