MohamedTarekKoko

052222

هو دا اخر فصل فى الجزء الخامس وهل فى جزء سادس
Reply

MohamedTarekKoko

اقتباس 
          الفصل الأخير
          للذئاب وجوه اخرى 5
          
          كان يتحرك في مكتبه على غير هدى،  يشعر بالغضب مما جعله يحطم كل شئ أمامه، أخذ جرعة من دواء الضغط الخاص به لأنه في هذه اللحظة يشعر أن شرايينه ستنفجر..  فهو لا يصدق أن تفعل به سهام ذلك! 
          هل طمعت في أمانته؟ لكن لمَ! منذ متى يغريها المال؟ هو يدرك أن المال شهوة لمن يسعى له، ولكنها كانت نافرة منه حتى وهي في حاجة إليه، فما الذي تغير؟ 
          أخذ يتساءل هل يتصل بالوحش؟ أم أنه على علم بالأمر هو الآخر! اخذت  أمواج الشك تأخذه وتترك وتعصف به الغضب يتصاعد والقلق يزداد ورد فعله قد يكون غير متوقع؟ 
          
          أخرجه من بحر أفكاره المتلاطم صوت الهاتف الآمن الذي يعرفه إلا القليل ومنه هو..  رد بحدة غير مقصودة وهو يقول: 
          _ هلا والله يا طويل العمر
          _ اعدل كده يا غالي مالك زي ما اكون قا.. تل ليك قـ .. تيل 
          _ وبتسأل يا وحش ما تدري ويش صاير 
          _ عسى ماشر يا ابو الفهد فاضي أنا لاجل أتصل عليك من دون ما اعلم ويش السالفة.. 
          _ تتمسخر عليا
          _ ليه يا امجد هو انت تتمسخر لما تتكلم مصري 
          _لا والله 
          _ عارف بس انت لازم تعرف ليه ام رحيم قالت ليك كده، ولو ردك عليها زي طريقة كلامك معايا دلوقتي يبقى بينا حساب طويل 
          _ والله صدق! 
          _ارسى على لهجة يا زفت انا اصلا مش فايق ليك، وبدل طلعت مش فاهم يبقى ربنا يصبرني عليكم، دلوقتي لما ترجع سيطرتك على المدينة من غير شركة برمجة قوية يبقى ازاي؟ 
          _ ويش تقصد..؟! 
          _ صبرني يا رب يا ابني ركز انت تقدر تقدم ظابط مخابرات من عندك تقول انه هو اللي استعاد السيطرة على المدينة 
          
          _ هذا كيف؟  تبيني اضحي بيه! 
          _نعم يا حيلتها، انت مش عايز تضحي بحد من طرفك، وانا احط  قلبي في وش المدفع..
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

MohamedTarekKoko

أقتباس الفصل، 60
          للذئاب وجوه اخرى 5
          بقلم نورا محمد علي
           
            لكن ما ان أنتبه لها وهي تنظر لها ولتضارب الأفكار على وجهه قال: 
          
          _لا ابدا مفيش انا بس بطمن انت كويسه..
          _ كويسه يا كينج، بس شكلك انت اللي مش كويس..
          _ لا أبدا بس انا كنت عايز اطمن عليك انت واحمد كويسين 
          
          _ مالك يا أمير هو انا المفروض اكون زعلانه اني ابني أتجوز ولا ايه؟ 
          
          _لا انا ما اقصدش كده 
          _امال تقصد ايه يا كينج؟
          _ يعني خلي بالك من أحمد شويه دلعيه اهتمي بيه.. 
          _مش فاهمه هو تعبان ولا ايه؟ 
          
          _الموضوع مش كده،  بس احنا بنكبر وفي حاجة اسمها ازمه منتصف العمر، تعرفي عنها حاجه..؟ 
          نظرت له بصدمة وهي تكاد ان تضحك وهي تقول: 
          _ مش بالظبط..
          _طيب انا اقصد يعني انك مش هتتعرفي على الوحش النهارده عارفه ان هو يعني راجل متطلب وليه احتياجات وبعدين انت أنشغلتي بفرح رحيم، واكيد قصرتي 
          
          _انت بتهزر يا أمير من امتى بتسال عن حاجه زي دي؟ وبعدين من امتى حياتنا الخاصه كانت مشاع، ده اولا ثانيا عشان انت مش بس استاذي انت اخويا وصاحبي، بقول لك اطمن اكتر من كده يبقى افتراء ده لو زودت الجرعة شوية هبقى خراجت غدا…  
          
          _ نعم يعني انت وهو ... 
          _بريفكت يا أمير مفيش فتور ولا بعد ولا تقصير هو كان اشتكالك دا انا هوريه 
          _لا يا غالية انا اللي هوريه.. 
          
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

olaalaa115

@ MohamedTarekKoko  لو سمحتى نزلى الفصل كامل مش اقتباس احنا بنحب الروايه وعيزنها كامله 
Reply

MohamedTarekKoko

اقتباس 59
          
          وضع اصبعه على شفتيها وهو يوقف الكلام حتى لا تكمله دون ان يشعر أقترب ليقبلها بشغف لقد اعطته بريق الامل، نظرة عينها والتوتر الذي تشعر به من بعده او خوفا من ان يبتعد عنها كان كافيا  حتى يقترب بقوة فصل قبلته وهو يقول: 
          
          _يلا عشان نصلي ونبدأ حياتنا ولا محتاجه وقت 
          
          ابتسمت بخجل وهي تنهض تتحرك الى الجناح تبحث عن ذلك الاسدال الذي سترتديه للصلاة بينما هو ابتسم وهو يتحرك لحمام اخر يجدد وضوءه ها هو يؤمها وما ان انتهى وضع يده على ناصيتها وهو يدعي ذلك الدعاء اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جلبته علي
          
          انهى كلمته وهو يقربها منه يضمها بشغف يقبلها بشوق..
          
          هذه اللحظة التي  ينتظرها وما ان وجد انها لا تتمنع او تحاول ان تبعده حتى تعمق في الوصول إليها إلى أن كان ما كان وأستلم صك ملكيتها وهو يقبل جبينها قبلة دافئة يضمها بين يديه يهدهدها ويهدءها وهو يهمس: 
          
          _مبروك عليا يا قلبي 
          
          كانت تشعر بالخجل يجتاحها وهي تضغط على شفتيها التي ترتجف، ربما تقاوم ذلك الألم الفطري وهي تهمس: 
          _الله يبارك فيك 
          
          يتبع..
          
          تعليقات يا قمرات 
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html
          
          

MohamedTarekKoko

أنا لسه مادد ايدي يا دانا 
          أتاه الرد من أحمد الذي صافح يده وهو يقول: 
          _ الله يبارك فيك يا باشمهندس  بس المدام مش بتسلم على رجالة 
          نظر له بهدوء والتفت ليبتسم لها حتى كادت أن تفقد الوعي مما جعل أحمد يحاضن كفها وهو يقول: 
          _مالك يا قلبي  .. 
          كاد ذاخر ان يهجم عليه لكنه انتبه إلى رحيم  الذي سلم عليه بكفه القوي  وهو يضغط على يده حتى كاد أن يهشم عظامه وهو يقول 
          _ شرفت يا ماستر.. 
          نظر له ذاخر بخضة بينما رحيم ابتسم له ابتسامة ذئب وهو يقول: 
          
          _معاك النقيب رحيم الديب أمن قومي وأبقى اخو مدام دانا، وجوز أختها وحصل وزورتك قبل كده.. 
          
          _امتي ما شوفتكش.؟!
            
          _ازاي دا أنا شوفتك، حتى قدمت ليكي هدية في شركتك برا.. وعلى اللاب توب  كمان نضفت ليك كام فيديو  كده يودو السجن المصحة.. 
          
          بهت وجه ذاخر بينما رحيم أشار له ليذهب وهو يقول: 
          _نورت.. 
          اقترب ادهم ما ان راى ذاخر بالقرب من المسرح ولكن وصل في اللحظة التي كان رحيم  يتكلم معه بصوت هامس لكنه كان يستمع الى بعض كلماته حتى انه تصنم مكانه 
          
          هل هذا هو السبب الذي جعل ابنته تبتعد عنه؟ هل تعرف حقيقته الخفيه؟ هل تدرك ان له ميول منحرفة! 
          نظرة عين رحيم التي تحمل تهديدا وهو يخبره، انها اخته وانه قام بزيارته من قبل وانه كان سبب خسارة شركته ومسح كل بياناته عن اللاب توب، جعلت ادهم يشعر بالهدوء بالطمانينه بان هناك من يستطيع ان يستند عليه، وليس احمد فقط.. بل ابنه ايضا، الذي يعد ابنا له..
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

MohamedTarekKoko

كانت ابتسامته ساخرة 
          
          وهو يقرأ ما كتبته  تلك العابثة الصغيرة  
          
          من تظنه  مراهق غر ستسحره كلمات طفلة 
          
          ولكن ماذا حدث له لما القي الكارت في مكتبه 
          
          هل اشتاق للحب  
          
          او هو تصرف عقله الباطن من اين يرفض كلماتها   
          
          ولما احتفظ بالكارت
          
          خرج ليتناول افطاره المتأخر   مع والدته 
          
          مر اليوم عادي لم يشغل باله  سوي ذكرى  حبيبته الراحة 
          
          لقد كانت زينة في الصف الخامس من كلية الهندسة  احبها حتي تغلغلت في دمه
          
          كانت إدمانه   كانت عشقه ولكنها كانت 
          
          وهو الي الآن يستيقظ ليرها  تركض عليه
          
          غافلة عن تلك السيارة الآتية بسرعة خرافية لا تناسب المكان   حيث الحرم الجامعي 
          
          وفي لحظة توقف فيها الزمن سقطت إمام عينه   
          
          كان يركض ليلحقها قبل أن ترتطم بالأرض  ولكن 
          
          هل يستطيع أحد ان يلحق الروح قبل أن تخرج
          
            الإجابة لا احد 
          
          لقد رحلت 
          
          ورحل معها كل شئ جميل 
          
          والان هو يعيش بلا روح 
          
          بلا قلب 
          
          بلا هدف 
          
          ولكن من هذه التي تجرأت  لاقتحام وحدته
          
            من هذه  التي اتتها الجرأة لتصعد فوق الأسوار العالية  
          
           القصة كاملة على اللينك 
          
          أنه أنا يا حبيبي https://plus220.quicklook4u.com/archives/2159

MohamedTarekKoko

اقتباس الفصل56
          للذئاب وجوه اخرى 5
          بقلم نورا محمد علي 
          
          _ممكن افهم ايه اللي انت لابساه ده 
          _ده.. ده  ساري 
          _ساري.. طيب ما انا عارف انه زفت، واللي باين منك ده ايه زَكى! 
          _ها انت  تقصد ايه انا عاوزة افرح بابني و.. 
          نعم يا اختي عايزة ايه تفرحي وانت متعرفيش تفرحي وانت لابسه سايبة شعرك وميكب كامل ووسطك باين وجسمك اللي هيجنني انت بتهزري صح 
          كادت ان ترد  لكنه اخذها في حضنه ويده تتحرك على ما يظهر من خصرها وهو يقبلها بشغف وهو يقول: 
          
          _هتغيري اللي انت لابساه 
          
          _بس كلهم لابسين زيه وانا اللي اختارته 
          اكتسحها بقبلة أخرى وهو يجتاحها بمجون وهو يقربها من جسده المتفجر بالرغبة، وهو يرفع حاجب واحد بعد ان شعر بطعم الدم في فمه، لقد قضم شفتيها وهو ينتظر ردها.. 
          
          _خلاص هغير..
           
          _مش بس كده، لو وسطك الحلو ده اتهز هسهرك الليل كله، تتعاقبي على عدم سمعانك الكلام، وهفضل أحـ ب فيكي الليل كله، لحد يوم الفرح اللي مش هتقدري تقفي على رجبك فيه؛ وانت حرة.. 
          كادت ان ترد لكنها شهقت وهي تشعر بيده تعتصر مفـ اتنها، وهو ينظر لها بتحدي، وقبل ان ترد كان يدمغ عنقها بقبلته المتطلبه، التي تركت اثر على عنقها،  وهي تحاول ان تلملم حالها وهي تقول: 
          _طيب يا وحش خلاص هقعد ساكته مش هتحرك.. 
          _متأكدة..! 
          كان لازال يقبل عنقها وما يظهر من ذالك الساري المثير.. 
          
          ربما لاول مرة لم ينتبه انه في جناح ابنه وان الشرفة مفتوحة،  وان هناك من رأها في ذلك الوضع الحميم، ولكنه لا يعرف من معه.. 
          
          يتبع  
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

MohamedTarekKoko

اقتباس الفصل 55
          للذئاب وجوه اخرى 5
          بقلم نورا محمد علي 
          
          نظر لها من فوق كتفه نظر جعلت قلبها يرتجف من هول ما رأت في عينيه، صراع من دفئ وعشق ولهفة وشوق واحتياج ازدردت لعابها بصعوبة وهي تحرك شفتيها دون صوت.. 
          
          فقال بحدة لم يقصدها:  
          
          _أيه صدمتك من يوم قراية الفاتحة وحتى من قبلها وانت في عالم لوحدك ولا حاسة بيا ولا مركزة معايا ايه مبقتش أعجب.. 
          شهقت بصوت مرتفع وهي تهز رأسها بالنفي بينما هو استدار لينظر لها وهو يسأل: 
          _أمال أيه،  لتكوني فاكرة انك هتجوزي ابنك يبقى كبرنا ولا راحت علينا، انا لسه في عز شبابي ومحتاج مراتي جنبي في حضني، محتاج دفى أنوثتك وحبك محتاج لهفتك اللي انطفت من اسبوعين.. 
          _بتهيئلك 
          
          _المفروض أصدق؟ اخر مرة كانت تأديت واجب وكأنك بتعملي اللي عليكي وخلاص، لو زهقتي.. نفرتي قولي، لأن الموضوع مش غيرة من ولادي زي ما انت فاكرة رغم انه من حقي.. 
          
          _من حقك تغير منهم 
          
          _من حقي أغير عليكي من الهوا، بس الموضوع مش ده، المشكلة انك بتهتمي بالكل وأنا لا؛ انا على هامش حياتك.. وفي الاخر نزعل لما الراجل يخون او يتجوز تاني.... 
          
          دفعته في صده بقوة وهي تقول:
          
          _ بتقول ايه! تعمل ايه؟ دا انا أقتلك قبل ما تلمس غير.. 
          _على اساس أني بلمسك! يا شيخة من يوم ما أحمد قالك بحبك دانا اتقلبتي 180 درجة..  أفهم أيه؟ 
          
          يتبع... نزل على المدونة واللي اللينك مش شغال عندها تبحث عنها على جوجول كروم 
          
          https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html