الحياة يا عزيزي طريق ممهدة بالألوان ،ممتدة في مختلف الاتجاهات، لكل منا طريق بشكل فريد اللون خاص الاتجاه،
لربما يكن به العديد من مدافنالقلوب أسفل التراب ،وعلى سفح السطح تطوف أرواحنا بسلام
وبين جُل طريق واتجاه ولون أُناس لا حصر لهم ،وعلى مفترق الطرق تجد من يشارك معك الطريق ، ليس صدفة ولا محض هجس عقلي ،بل هو القدر يا عزيزي
ومن بين كل تلك الأقدار جمعها الله مع اسواء مخلوقات البشر ،نصف بشري ونصف مموسي، تتراقص حياتها بين أشخاص ليس لهم بالحياةٍ حياة ،وما بين شخصًا ربها وآخر أجرا انتقامه عليها ،تحي هي على جمر من نار
لم تريد كل هذا ولكن لله أقدار لا مفر منها ،لربما بعد ذلك السعادة .........لربما
أو ربما بعد ذلك طريق النهاية........لربما
ومن هنا تبدأ الحكاية يا عزيزي، وأُخبرك من مكاني هذا ليس جُل ما تراه حقيقة ...ربما هو وميض يعكس ضوء السراب
https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480
بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
العمارة ❤️❤️⭐️⭐️
كل شقة ... حكاية
خلف كل باب . .. عالم
.......الدور الثاني - (شقة 4)
في شقة علا وتامر، كان الهدوء يسود المكان. عادت علا من الحضانة حوالي الساعة الثالثة. بعد أن أطعمت ابنتها تلا ووضعتها في سريرها لتنام، بدأت في روتينها اليومي. روقت الشقة، شغلت الغسالة، وأعدت طعام الغداء. الآن، كانت تجلس في صمت، تنتظر عودة تامر.
عندما سمعت صوت المفتاح في الباب، استعدت لاستقباله، لكنه دخل وهو يتحدث بالفعل في الهاتف، صوته يملأ الشقة. كان يقدم "التقرير اليومي" لوالدته.
"أيوة يا ماما... لا لسه داخل البيت أهه... الشغل كان كويس الحمد لله... اه طبعاً، هسلملك عليها."نظرت إليه علا بغضب مكتوم. شعرت بأن جدران الشقة تضيق عليها. حياتهما لم تكن ملكهما أبداً، بل كانت مشاعاً لأمه وأخته.
كل يوم، نفس المكالمة، نفس التفاصيل. يتصل بهذه، وعندما ينهي، يتصل بتلك. ويوم الجمعة، التجمع العائلي الذي يتحول إلى جلسة استجواب ومقارنات. شعرت بأن الجميع يعرف عنها كل شيء: ماذا طبخت، ماذا غسلت، ماذا اشترت، متى استيقظت.كان هذا هو أكثر عيب يقتل حبها لتامر. هذا الانصياع التام لعائلته، وتغلغلهم في أدق تفاصيل حياتهما. كانت تشعر أحياناً أنه يعرف عن والدته تفاصيل أكثر مما يعرف عنها؛ يعرف متى نزلت لشراء الخضار، وكم وفرت بعد "الفصال"، .بعد دقائق، أنهى المكالمة الثانية. اقترب منها وخفض صوته.
"سلام عليكم. ازيك يا حبيبتي؟ تلا فين؟"
"نايمة." ردت ببرود.
"طابخة إيه النهاردة؟" سأل بلهفة.تنهدت علا بعمق. كانت تعرف تماماً سبب سؤاله.
"عاملة كفتة رز، ورز بشعرية، وسلطة." ثم أضافت بمرارة، "وسايبالك كفتة من غير صلصة."تهلل وجه تامر. "حبيبتي! حبيبتي وربنا!"
أمسك هاتفه مرة أخرى بسرعة، واتصل بوالدته من جديد.
"أيوة يا ماما... معلش نسيت أقولك... اه، عاملة كفتة رز بصلصة، وسايبالي كمان كفتة من غير صلصة زي ما بحب بالظبط."نظرت إليه علا بقرف حقيقي. لم تكن مجرد زوجة في نظره، بل كانت مجرد "بند" جديد ومثير في تقريره اليومي الذي يقدمه لعائلته. شعرت بأنها مجرد تفصيلة في حياة أخرى لا تخصها.
https://www.wattpad.com/story/401974970?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.