كنت بتفرج على فيلم أجنبى مدته ٨ دقايق أسمه
"الرجل المبتسم "
فكرته بسيطة جدا لكن فى نفس الوقت عميقة جدا
بتحكى عن رجل اتعرض لحادث سيارة وحصله تلف فى عصب الوجه جعله مبتسم دائما وده كان بيعرضه لمواقف محرجة لإن الناس كانت فكراه بيسخر منهم أو بيعتبرو أى كلمة بيقولها مجرد مزحة
وفى يوم قابل الست اللى عربيته اصطدمت بعربيتها وكانت بتتعامل معاه بحدة لأنها اعتبرته السبب فى ضياع مستقبلها لإنها فى اليوم ده كان عندها مقابلة عمل كمراسلة صحفية وبسبب الحادثة اختارو مراسلة غيرها وكانت كل مرة بتقابله فيها كانت فاكرة إنه مبتسم ومش متأثر بحالتها الصحية أو ضياع فرصتها فى العمل ومكنتش تعرف إن ابتسامته عبارة عن شلل أصاب وجهه ولما عرفت أتأثرت جدا وبدأت الدموع تنزل من عنيها وبدأ يلاحظ إنه كل مبيقابلها بيشوف دموع بتنزل من عنيها ومكنش يعرف إن الحادثة اتسببت فى خلل فى عصب الوجه جعل عنيها تدمع من غير سبب
فأصبح هو شخص مبتسم دائما ولا يصلح لعمله السابق فقد كان يعمل فى مكتب لدفن الموتى ومهمته هى مواسات أهل الميت
وهى أصبحت سيدة لا تفارقها الدموع أبدا ولا تصلح لعملها كمراسلة صحفية
وانتهى الفيلم وهى تتمنى أن تكون هى صاحبة الإبتسامة الدائمة على وجهها
فكرة الفيلم باختصار إن مش كل المشاعر اللى بتظهر على وشوشنا لازم تكون حقيقية جايز تكون مخبية وراها معاناة ومأساة مبيحسش بيها غير اللى عايشها
#منقول
@adalhaidis احيانا نشتاق العوده للنوم لمجرد عيش حلم فليس زنبنا إن الواقع كان مر والحلم كان حلو
للاسف مبقاش عندي وقت اكتب حتي اسمي
بكتب اسماء القصص اللي بحلم اكتبها بس هههه