Morvo_

أفكار اليوم: تحذير!!، فوضى وكلام متناثر.
          	
          	أحيانًا كثيرة أشعر بأنني أكثر شخص سطحيّ ومعدوم التَعمُق.
          	
          	وأحيانًا أخرى أكون مقتنعة بأنني أذكى وأعمق مَن في مدرستي  ومنزلي ومحيطي الإجتماعي، حتى يحدث شيء ويحطم الثقة قصيرة الأمد.
          	
          	أسمع عن هؤلاء ذوي الشغف والطموحات والأهداف ، ثم أنظر لنفسي وأرى فراغًا متوسعًا من العدم، حتى كتاباتي، ما أدعوه "هواية"،بالكاد يرقى لهذا المسمى.
          	
          	جربت أساليب كتابة عديدة،كتبت عدة قصص فاشلة، ومهما حاولت، مازال الوصف سطحيًا جدًا عما أريده أن يكون، مثل الكاتب تمامًا.
          	
          	أتوق لشيء جديد، تجربة ما، الإنتقال لمكان جديدءالتسوق وحدي،تجربة طعام غريب الشكل والطعم والملمس،شراء سجادة ربما.
          	
          	لكنني صغيرة، وكسولة جدًا، كائن عدميّ أصغر من مقدار ذَرّة في الكون بأجمعه، اطوف في الفراغ وأتخبط.
          	
          	وأريد أقصى التجارب دون القيام بأصغرها أولًا،أحتاج لتعلم الصبر على الأغلب.
          	
          	قبل فترة، رأيت كتابات شخص عن "معلمه" كما يدعوه.
          	كان شغوفًا جدًا، حول شخص!
          	
          	عقلي لا يستوعب فكرة أن أرى "شخصًا"، بهذا القدر من التفضيل والتمييز وأغرق في الإعجاب حتى أختنق بسرور.
          	
          	لم أُقابل يومًا شخصًا أثار أهتمامي، ليس تقليلًا من الآخرين، لكنني أرى نفسي كائنًا سطحيًا منعدم العمق، وأرفض أن أكون وحدي لذا الجميع كائنات سطحيه منعدمة العمق.
          	
          	أعتقد أن إثارة إعجابي الخامد منذ الولادة يحتاج شخصًا عميقًا ومُفكرًا بقدر ما هو ثرثار، لا أحب التنبيش ولا أملك الطاقة الذهنية أو الجسدية لتحليل الكلمات والنظرات والوقفات وكل كلام الفراسة ذاك.
          	
          	أتأمر أنا.
          	
          	أنت عميق مُفكر مُثير للإهتمام؟
          	لا يهم، لن أعتبرك كذلك، تعال وثرثر بعمقك فوق رأسي، سأستمتع، ثم أدرك أنني لا أملك فكرة تكاد تصل عمق فكرتك، ثم يُفسد مزاجي وأتركك تثرثر للجدار وعقلي الغائب وأنا أصفع نفسي داخليًا لأنني لا أستطيع مجاراة الفلسفة والأحاديث العميقة.
          	
          	يومكم سعيد، أشربوا الشاي.
          	

kooo_7

أحيانًا، للخروج من دائرة الراحة، لا بدّ أن تتجاهل صوت عقلك، أو بالأحرى، لا تمنحه فرصة للحديث. ما إن تخطر ببالك فكرة، عدّ إلى ثلاثة وابدأ بتنفيذها؛ فأنت لن تعود إلى هذا العمر ابداً . وإن انتظرت كثيرًا، سيقيّدك الخوف والكسل بأغلال التردد، ويمنعك من رؤية العالم خارج حدودك. لذا، لا تنتظر اللحظة المثالية، فهي لا تأتي إلا لمن يخلقها
          	  
          	  وأيضًا، كتاباتك رائعة للغاية، وهي من بين القله التي حظيت بإعجابي.
          	  
          	  سأشرب القهوة!
Yanıtla

Morvo_

أفكار اليوم: تحذير!!، فوضى وكلام متناثر.
          
          أحيانًا كثيرة أشعر بأنني أكثر شخص سطحيّ ومعدوم التَعمُق.
          
          وأحيانًا أخرى أكون مقتنعة بأنني أذكى وأعمق مَن في مدرستي  ومنزلي ومحيطي الإجتماعي، حتى يحدث شيء ويحطم الثقة قصيرة الأمد.
          
          أسمع عن هؤلاء ذوي الشغف والطموحات والأهداف ، ثم أنظر لنفسي وأرى فراغًا متوسعًا من العدم، حتى كتاباتي، ما أدعوه "هواية"،بالكاد يرقى لهذا المسمى.
          
          جربت أساليب كتابة عديدة،كتبت عدة قصص فاشلة، ومهما حاولت، مازال الوصف سطحيًا جدًا عما أريده أن يكون، مثل الكاتب تمامًا.
          
          أتوق لشيء جديد، تجربة ما، الإنتقال لمكان جديدءالتسوق وحدي،تجربة طعام غريب الشكل والطعم والملمس،شراء سجادة ربما.
          
          لكنني صغيرة، وكسولة جدًا، كائن عدميّ أصغر من مقدار ذَرّة في الكون بأجمعه، اطوف في الفراغ وأتخبط.
          
          وأريد أقصى التجارب دون القيام بأصغرها أولًا،أحتاج لتعلم الصبر على الأغلب.
          
          قبل فترة، رأيت كتابات شخص عن "معلمه" كما يدعوه.
          كان شغوفًا جدًا، حول شخص!
          
          عقلي لا يستوعب فكرة أن أرى "شخصًا"، بهذا القدر من التفضيل والتمييز وأغرق في الإعجاب حتى أختنق بسرور.
          
          لم أُقابل يومًا شخصًا أثار أهتمامي، ليس تقليلًا من الآخرين، لكنني أرى نفسي كائنًا سطحيًا منعدم العمق، وأرفض أن أكون وحدي لذا الجميع كائنات سطحيه منعدمة العمق.
          
          أعتقد أن إثارة إعجابي الخامد منذ الولادة يحتاج شخصًا عميقًا ومُفكرًا بقدر ما هو ثرثار، لا أحب التنبيش ولا أملك الطاقة الذهنية أو الجسدية لتحليل الكلمات والنظرات والوقفات وكل كلام الفراسة ذاك.
          
          أتأمر أنا.
          
          أنت عميق مُفكر مُثير للإهتمام؟
          لا يهم، لن أعتبرك كذلك، تعال وثرثر بعمقك فوق رأسي، سأستمتع، ثم أدرك أنني لا أملك فكرة تكاد تصل عمق فكرتك، ثم يُفسد مزاجي وأتركك تثرثر للجدار وعقلي الغائب وأنا أصفع نفسي داخليًا لأنني لا أستطيع مجاراة الفلسفة والأحاديث العميقة.
          
          يومكم سعيد، أشربوا الشاي.
          

kooo_7

أحيانًا، للخروج من دائرة الراحة، لا بدّ أن تتجاهل صوت عقلك، أو بالأحرى، لا تمنحه فرصة للحديث. ما إن تخطر ببالك فكرة، عدّ إلى ثلاثة وابدأ بتنفيذها؛ فأنت لن تعود إلى هذا العمر ابداً . وإن انتظرت كثيرًا، سيقيّدك الخوف والكسل بأغلال التردد، ويمنعك من رؤية العالم خارج حدودك. لذا، لا تنتظر اللحظة المثالية، فهي لا تأتي إلا لمن يخلقها
            
            وأيضًا، كتاباتك رائعة للغاية، وهي من بين القله التي حظيت بإعجابي.
            
            سأشرب القهوة!
Yanıtla

i__op2

اهلًا!
          روايتك جذبتني مره من اول شابتر وتحمست لها 
          فيه امل لشابترات أخرى؟ 

i__op2

@Morvo_ متشوقه جدًا❤️
Yanıtla

Morvo_

@ i__op2  
            
            اهلًا!
            بالطبع، لا يوجد وقت محدد للنشر، لكنني أعمل على الفصول حاليًا.
            
            يُسعدني أنها نالت اهتمامك.❤️
Yanıtla