M__2222

 أتاك الموتُ بغتةً،
          فتركتني وحيداً عند سريرٍ بارد،
          أُحدّقُ في ملامحك الساكنة،
          وأُناجيك:
          يا من سبقتَني إلى الصفح،
          كيف تركتني غريقَ الندم؟ 

هَا يخُويه عضِيدك تُرگته. 
           دُنيا گُلها ترُوح ألا انتَ. 
          

ياعيني عليك 

يَا ثُكل الحجي إلمِا ينحّچي. 

العزيز اليبتعد تگثر معزتةَ. 
          أبعد شما تبعد تبقىٰ
                  انتَ انتَ. 

 أتعنه لـ مچان ألي گعدتَه ويَاك 
          ما ألگاك بس رايَد اثر منَك
           بلچن كلمَه ضَلت مَا تگلها الريَح
           ألگاها وتَچاوب عنَك 
          لُو دُور العطَر منَك بقىٰ علىٰ الگاع
           أحَط نفسِي أعلِيه أفِيشش أشمنَك
           چدانِي مَن النشَد دُوخن راسَ الگاع
          يدُورن أثر منَك بِي يتبعنَك
          عگده براسِ فگري گلِي احَلها شِلون؟ 
           أأيس لو أضَل للمَوت أنطرنَك؟. 
          

الله يرحمك .

صار العصر وينك يغالي 
           عطرك ترى مشتاك  اشمه  
           شعندك بلكبر يصويحبي ضلمه
           يمي ترى فراشك فرشته 
           وضليت اون  عليك سكته 
           اليش  الفرح وياك أخذته 
           ما شفت شي منك يصوفي 
           هدومك شلون بيهن  
          من اشتاكلك كل ساع اجيهن 
          هواي نمت يصويحبي عليهن   
          زعلان لو ميت يغالي 
          ارجع وشوف حالي 
          بس القهر والهم صفالي 
          دليني وين الاكيك 
           عن ضيم كلبي كون حاجيك 
          
          

 اكتبت  ابيات شعريه عليه 
           بلسان حالك انت 
          

أتذكر يوم عرفتك فيه. 
          كنت سعيدة حقًا لكثرة المترحمين لك وعلى روحك 
          
          رحمك الله رحمًا كثيرًا كبيرًا، رحمًا يُدخلك جنةً الفردوسِ