Mroon_1

إلى ماذا أنظر وماذا أنتظر؟ 
          	أالزمان يصلح أم خط حياتي ينكسر؟ 
          	إني طائر حر علق في فخ قذر. 
          	فهيهات أتوقف عن هزه حتى أفر. 
          	لو أنه كان بالصياد أمل. 
          	ما كنت مقيدا وحريتي تحتضر. 

Mroon_1

إلى ماذا أنظر وماذا أنتظر؟ 
          أالزمان يصلح أم خط حياتي ينكسر؟ 
          إني طائر حر علق في فخ قذر. 
          فهيهات أتوقف عن هزه حتى أفر. 
          لو أنه كان بالصياد أمل. 
          ما كنت مقيدا وحريتي تحتضر. 

Mroon_1

م:ـ ظننت أنني سباح، حتى اكتشفت أني غريق، وأنه حتى دور الغريق لا يليق بي. 
          ش:ـ كيف ذلك؟ 
          م:ـ لأنني احتجت وقتا لأكون سباحا ماهرا فقط ثم إنني أنا من رفضت أن أُُحبس في دور الغريق. 

Mroon_1

@ special_beauty  هههه. 
          لست شتاتا، انت جبل بنفسه. 
          ايضا من قال غادري؟، فقط لا تنفجري لدي او هيا لننفجر معا في حسابهم ليعلنو النتائج عاجلا لا آجلا. 

Mroon_1

عازمتكم على حفلة بمناسبة عودتي للكتابة. ترقص. 

Mroon_1

@ special_beauty طبعا انت اول الحاضرين على الاطلاق.  قريبا ـ تغمز ـ
Reply

Mroon_1

@ special_beauty  قلبي. انتي بدون عزيمة تجي. 
Reply

publisher-

Mroon_1

الكثير من الوجوه هنا لا تنطق الا بالوحدة،وهاكذا هو وجهها. جالسة في ركن هادء وشبه مظلم تقرأ وجوه من حولها في المقهي، تبحث عن من يشبهها. 
          
          هواية جديدة اكتسبتها منذ فقدت ما وجدت ان معظم الناس فقدوا مثلها. شخصا عزيزا. 
          
          حملت كوب القهوة الدافء بعد ان ازالت قفازيها الصوفيين، وانزلت الشال الازرق السماوي قليلا لترتاح اكثر في شرب قهوتها. 
          
          هي بالتأكيد اتت في الوقت ولكن لما ذلك الاحمق الذي دعاها تأخر. نظرت لساعتها تقطب حاجبيها بانزعاج، تنهدت تتأفأف تحت انفاسها«اي انت سفيان؟.». 
          
          اخذ انتظارها يطول ويطول الى ان قررت انها تثقب عينه حين ياتي. او لن تنتظر حتى يأتي اصلا، سوف تذهب فورا الى منزله وتقتلعها تلك العين. 
          
          حملت نفسها لتذهب ولم تتوقع أن تجمدت مما تراه او لم تتوقع أن ترى ما رأت اصلا«ياالاهي!». 
          
          سقطت تجلس على الكرسي خلفها وعينيها تبكي على شخص تقدم منها وبيده قالب كعك. 
          
          تقدت منها من اعتقدت انها لن تراها ثانية «مفاجأة!.». 
          
          اما تينا فقد بقت دموعها تنهمر بغزارة، حاولت الاخرى مسحها بدون فائدة. وقد استأنست تينا بلمستها فضحكت«انت فعلا هنا.صبا.». 
          
          نزلت صبا لمستواها «اجل انا هنا، من اجل عيد مولدك.من اجلك». 
          
          قطبت تينا حاجبيها «ووالدك؟.». 
          
          ابتسمت لها صبا تطمأنها«لاتقلقي بشأنه.». 
          
          وكأنها اجمل لحظة في الحياة. ارتمت تينا في حضنها تشده تبكي دمعا سعيدة«لقد اشتقت لك،اشتقت لك كثيرا.». 
          
          فبادلتها صبا العناق الحار «وانا اشتقت لك ايضا، ولكن دعينا نعوض تلك الايام الضائعة قبل ان اغادر مجددا.». 
          
          امئت لها الاخرى «اجل لنفعل.».   
          
          
           
           

Mroon_1

رمى نفسه على الكرسي امامه بحيث اتكأ على مسند الظهر بصضره وضحك للواقف امامه ساخرا ليستفزه«ماذا؟، يا صاح مابك غاضب؟.». 
          
          ولم يكن بال الذي امامه طويل لذا لم يتردد بالقفز عليه يرفعه من ياقة قميصه«اسمعني ايها النذل ان حصل معه اي شيء او آذيتموه باي طريقة، لا تلوموني فيما سيحصل لكم بعدها. اياك واذيته». 
          
          لم تزل الابتسامة رافعة الضغط على محياه عندما ازال يدي قرينه المتشبثة به بقوة واراح ذراعيه على كتفه مستندا به«يا عزيز اهدئ. انا قلت لك لا اعلم مكانه ولكن لأجك… حسنا، دعنا نبحث عنه سويا حينها سنجده بسرعة. فترتاح انت وارتاح انا منك». 
          
          لم يجد الاخر نفسه والا وهو يفكر بكلام الاخر يعلم انه محتال وخبيث، ولكن عليه ان يجد الفتى انه يريد له حياة امنة، ولكن هل الطريق الوحيدة امامه هي الوثوق بمن لا ثقة به…ماذا يجب ان يفعل؟. 
          
          ولكن، ماذا لو؟…هو نفسه ايضا ليس سهلا، لما عليه القلق اذا. سيتعاون معه ويكون حذرا منه، اجل لا خيار …يجب ان يجد الفتى ويبقيه بمأمن.