فَجر

وتبدو هذه المحنة كأخواتها السابقات؛ ليس لها مخرج ولا يُعلم ما هو حلها، كل الأبواب أغلقت بعد أن كان هنالك بصيص من الأمل، وعدنا إلى نقطة الصفر لا بل نحن في نقطة أدنى من الصفر، ولكن.. يقيني بالله وبإذنه أكبر من نقاط الصفر كلها، لي في ربنا رجاء عظيم بحلمه ولطفه ورحمته وكرمه، رجاء لا يعلمه سواه سبحانه
          
          
          اللهم إني أسالك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت
          وحسبنا الله ونعم الوكيل

منجد ما في شي كامل في ذي الدنيا
          لما تكون كثير التفكير فيها ايجابيات كثيرة بعد الله
          لكن فيها تعب وسلبيات ايضا وارهاق من كثرة التخطيط
          
          سبحان الله كل مالها الدنيا تصغر في عيني الحمدلله
          واطلب نعيم الاخرة
          
          الحين لما نشوف اغنياء الدنيا اللي بمادية وسط يستغرب بعض التصرفات والمواقف بس يجي ببالي انه ياه لو هم كذا في الدنيا كيف الجنة

يجول في بالي الكثييير
          اخر مرة كتبت تقريبا قبل سنة

اليوم وقفت في مفترق الطرق بين أمرين ولم يكن لدي خيار غير أن اختار احدهما على الرغم من أني أريد الآخر، ولأول مرة كأن ماءًا باردًا قد سكب على قلبي فأصبحت أقول يارب أنت تعلم نيتي فوكلتك أمري كله فإنه قد خرج عن طاقتي وقدرتي، يا مدبر الأمور دبر لي أمري ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين... وسبحان الله على الراحة العجيبة بعدها

يارب لا تحرمنا بذنوبنا لذة طاعتك

كنت مشتتة حتى وفقني الله لدعاءه ب: اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك 
          
          فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا 

المفروض إني اكتب الخواطر هنا لكن لا .. أقولها بمخي واحسب إني كتبتها .. 

فالناس تهجرني لعيب واحد .. والله يقبلني على علاتي  

‏"يهدّك البلاء فتتوارى عن أعين الأنام من شدّة الآلام، ويُسكب الوجع عليك فلا يرى من يُجالسك سوى ابتسامتك وعذوبة كلامك، ويطول صمت لسانك وهم لا يعلمون ضجيج فؤادك وما يُكابده من تعبٍ ونصب، هوّن على نفسك؛ فالله يعلم كلّ لحظة تمرّ عليك، فكن مُتمسّكاً بالدعاء حتى تنقشع عنك سُحب البلاء."
          
          
          
          
          
          
          
          - مقتبس

بل أن ادون مشاعري هنا قررت أن أدونها بكتابي الجديد (مذكرات)، وبإمكانكم الإطلاع عليه إن أحببتم..