NOTRAMI

اشعر بالتعب الشَديد ، اعلَم أني شخصًا محبوبًا لدى من يعرفني جيدًا 
          	لَكِن من احبهم يجعلوني اشعُر وكأني شخصًا ثَقيلًا مُملاً ولا يُستحمَل البقاء بجانبهُ ثانية واحدة ، 
          	هُناك مُن يبحث عن حبي وهناك من يخشى حُبي له ، وأنا يتملكني الخوف على كليهما ...
          	هم لا زالوا انقياء ، ابرياء ، لُطفاء مُحبين للحياةِ ، أما انا ؟ لا داعٍ للكلامِ ..
          	أنهيتُ علاقتي بهم جميعًا لأني خائِفًا عليهم مِن نفسي ، أن اجعلهم يشعرون بالإستياء 
          	خائفًا ان اجعلهم يمشون في طَريقي الذي نهايتهُ الهلاك..
          	كُنت دائِماً اضع مسافة أمان بيني وبين الجميعِ ، ازحت تلك المسافةِ ذات مرةِ لِفتاة فمَشَت على ضِلوعي وهجرتني ،
          	وما زِلتُ ادفع ثمن ذلِلك ليومي هذا ..
          	اصبحتُ اشمئِزُ لِمُجرد سماعي عن الحُب والذي اصبح بنظري مشاعر سخيفة جِدا تُعطى لِمن لا يستحِقها.
          	حتى عائِلتي ، لا يُحبون مُجالستي وينعتوني بال"البومة" ولا يسُرّهم الحديث مَعي . 
          	سئِمت هذهِ الحياة السخيفه جِدًا ،
          	حاولتُ مرارًا وتكرارًا الإنتحار ولكِن في كل مرة احاول افشلُ فيها ،
          	حاولت أن ارمي بنفسي من أعلى الجِسر ف اصابني الدوار وسقطت إلى الوراءِ على الأرض وليس من فوق الجسرٍ .
          	فاشِل كَ اخ وفاشل ك إبن وفاشل كَ صديقٍ وفاشل كَ حبيبٍ وفاشل حتى بالموتِ .
          	٥/١٢

imray0o

كَم تنهيدة اطلقها حينَ تمُرّين في ذِهني وكم آه تُطلِقها روحي؟
          وكَم تمَنّيت أن تَتلامَس يَديّ بيدَيكِ تتشابكَ اصابِعي الكَبيرة مع اصابعكِ الرَقيقة ،
          وَكم تمنيّت أن المس بشرتكِ الناعمةِ بأنامِلي ،تَتخلل يدي خَصلات شعركِ البُني ،
          وَكَم تَمنيتُ أن احتَضنكِ بَين يديّ لتغفَي على نحري وأغني لكِ بِصوتي الذي كُنتِ ترينهُ عذبًا  ،
          وَكَم تمنيتُ أن أُحاوط خصركِ الرَفيع بَيَديّ الضَخمتَينِ وأُحدّقُ بِعينيكِ الناعِستينِ ، ويديكِ الناعمتينِ تُداعِبُ شعري.
          وكَم تَمنيتُ ان اسمَع حروف أسمي من ثغركِ ،
          وكم تمّنيت أن نتنّفس من السِجارةِ ذاتها ، اسحَب دُخانها وتتنفسينهُ مِن فمي وتختلِط انفاسنا معًا.
          وَكم أحبَبتكِ و كَم دستي على قلبي وهو منزلكِ؟ 
          اكرهكِ بقدرِ ما جعلتِني اتمنى،
          ارجو أن تُصدقي السَطر الأخير فقط وتنسي باقي السطور 

NOTRAMI

اشعر بالتعب الشَديد ، اعلَم أني شخصًا محبوبًا لدى من يعرفني جيدًا 
          لَكِن من احبهم يجعلوني اشعُر وكأني شخصًا ثَقيلًا مُملاً ولا يُستحمَل البقاء بجانبهُ ثانية واحدة ، 
          هُناك مُن يبحث عن حبي وهناك من يخشى حُبي له ، وأنا يتملكني الخوف على كليهما ...
          هم لا زالوا انقياء ، ابرياء ، لُطفاء مُحبين للحياةِ ، أما انا ؟ لا داعٍ للكلامِ ..
          أنهيتُ علاقتي بهم جميعًا لأني خائِفًا عليهم مِن نفسي ، أن اجعلهم يشعرون بالإستياء 
          خائفًا ان اجعلهم يمشون في طَريقي الذي نهايتهُ الهلاك..
          كُنت دائِماً اضع مسافة أمان بيني وبين الجميعِ ، ازحت تلك المسافةِ ذات مرةِ لِفتاة فمَشَت على ضِلوعي وهجرتني ،
          وما زِلتُ ادفع ثمن ذلِلك ليومي هذا ..
          اصبحتُ اشمئِزُ لِمُجرد سماعي عن الحُب والذي اصبح بنظري مشاعر سخيفة جِدا تُعطى لِمن لا يستحِقها.
          حتى عائِلتي ، لا يُحبون مُجالستي وينعتوني بال"البومة" ولا يسُرّهم الحديث مَعي . 
          سئِمت هذهِ الحياة السخيفه جِدًا ،
          حاولتُ مرارًا وتكرارًا الإنتحار ولكِن في كل مرة احاول افشلُ فيها ،
          حاولت أن ارمي بنفسي من أعلى الجِسر ف اصابني الدوار وسقطت إلى الوراءِ على الأرض وليس من فوق الجسرٍ .
          فاشِل كَ اخ وفاشل ك إبن وفاشل كَ صديقٍ وفاشل كَ حبيبٍ وفاشل حتى بالموتِ .
          ٥/١٢

NOTRAMI

أتظُنين بأنّي قد نَسيتكِ ؟ 
          أتظُنين بأن مرورَ عامٍ على افتراقنا قد أنساني كُل شَيء؟ 
          اتظُنين بأن ٣٦٥ يومًا قادِرة على أن تُزيل كلماتك اللطيفة العالقةَ في ذهني؟
          أتظُنين أن المسافات التي بيني وبينكِ قادرة على إبعادكِ عني؟ 
          أتظُنين أن حذف رسائِلنا مِن كُل مكان ستجعَلني أنساكِ؟ 
          أتظُنين إن قطعتي الوِصال بيننا سأتوقَف عَن التحدث إليكِ؟ 
          حتى وإن لَم تكوني في واقِعي ، فأنتِ موجودة في ذاكرتي وقلبي وخَيالي 
          أضعُ يدي على قَلبي في كُلِ ليلة وأُغمض عينايَ لأروي لكِ تفاصيل حياتي أكبرها وأصغرها !
          أروي لكِ ما حَصل لي في يومي ، 
          ما اسعدَني وما أبكاني ،
           ما جَعل لي جناحانِ من السعادةِ وما بتَرَهُما من الحُزنِ ،
           لِتنهمِر أدمُعي وأنا اتذَكر رَسائلكِ التي كُنتِ تكتبينها لي في كُل ليلة ،
           كَلماتكِ الدافئة الَتي تُلامس قَلبي لتُشفيهِ مِن حزنهِ ، 
          أتَذكر كُل مرة طلبتي مني ألّا احزَن لأنّك ستحزَنين معي...
           أتذكر عِندما كُنتِ تَبكينَ لبكائي وابكي لبكاؤكِ ، ثُم نَضحك على أنفسَنا سويةً ...
          أتذكَر عِندما كُنت أقاوم شدّة نعاسي وأنا انتظِركِ.
          أتذكَر عِندما كُنّا ندرُس معًا.
          أتذَكر عِندما كنت أنهض في الصباح الباكر وعِندما لا أستطيع النوم مجددا ...
           أتصِل بكِ لتؤنسيني في وحدتي !
          أتذكُرين عِندما عانَقتكِ وقبّلتكِ وبيننا الفِ دارٍ ودار؟ 
          أتَذكُرين كم عَدد الليالي اللتي كُنا فيها معًا؟ 
          أتذكُرين عدد الليالي التي بكينا فيها معًا؟
          أتذكُرين عدد الليالي التي أخبرتكِ بها أنني أحبكِ؟
          أوَتعلمينَ كَم أوّد إخباركِ بكُلِ هذا !
          -