NaajwaaSh

مرحبا جميعا كيف حالكم؟ لا تعلمون كم اشتقت لكم حقا واشتقت إلى الكتابة، وأعلم أنني تأخرت كثيرا ولكن ذلك لظروف خارجة عن إرادتي..
          	لقد أغلقت الواتباد لفترة والآن عندما عدت لفتح حسابي مجددا رأيت رسائلكم الكثيرة والتي لا تدرون حجم سعادتي عندما جلست أقرؤها رسالة تلو الأخرى.. شكرا لكم جميعا لانتظاري كل هذا الوقت، والايمان بأني سأعود مجددا ولو طالت المدة..
          	اعلم انكم تتساءلون عن سبب غيابي، ورغم أن الأمر شخصي جدا إلا انكم تستحقون توضيحا مني يا قرائي الأعزاء..
          	أنتم تعلمون بالفعل أنني أم لطفلين صغيرين أكبرهما في الثالثة من عمرها والآخر عمره سنتين فقط. ولمن جرب الأمومة خصوصا في هذه السن يدرك حجم التعب والمسؤولية التي تواجهها الأمهات خلال هذه الفترة الحرجة من حياة اطفالهن، وكم يحتاجون للرعاية والاهتمام الذي يأخذ من الأم جل وقتها وجهدها دون أن يكون لها أي وقت تقضيه لنفسها مع مسؤولية الزوج والعائلة وما إلى ذلك..
          	
          	فلكم ان تتخيلوا خلال هذه الفترة العصيبة والمتعبة أن أكتشف أنني أحمل في أحشائي طفلا ثالثا!
          	صحيح أنها هبة من الله تعالى حتى لو لم أرغب في ذلك، ليس كرها للأطفال، ولكن لأن طفليّ الصغيرين ما زالا بحاجة لي، ومايزالان صغيرين جدا..لذلك لا أخفي عليكم الحالة النفسية والصحية التي مررت بها خلال الفترة الماضية. ورغم تعب الحمل وآلامه، إلا أنني كنت مضطرة لتحمل كل شيء من أجل رعاية صغيريّ في الوقت ذاته..
          	اتحدث معكم الآن وأنا أحمل بين يدي صغيرتي الثالثة، أميرتي وروحي ونبض قلبي التي وهبني الله إياها بعد تعب ومشقة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى..
          	لا يمكنني القول أنني سأعود قريبا، ولا أعلم متى أتمكن من الكتابة، فرعاية ثلاثة أطفال في سن أقل من الثلاث سنوات هو أمر لا يمكنكم تخيل مدى صعوبته على الأم نفسياً وجسدياً.. لكن لأجل تلك الأرواح الصغيرة التي تعتمد عليك كلياً يهون كل شيء..
          	اردت فقط إخباركم بالحقيقة، لكنني ورغم ظروفي لا أنوي أبداً التخلي عن شغفي وحبي للكتابة، ولن أسمح لظروف الحياة أن تنسيني هوايتي واكثر شيء كنت أحب فعله..لذلك سأعود..
          	ربما أنشر فصلا قريبا، وربما بعد حين، لكن مع ذلك لن اتوقف حتما..
          	وإلى أن القاكم قريباً، ادعو من الله أن يحفظكم جميعاً، وأن يعينني على تربية اطفالي ورعايتهم كما يجب..
          	وشكرا لكم على تفهمكم وانتظاركم لي كل هذا الوقت..احبكم..
          	نجوى..

salwanoor9

@ NaajwaaSh  
          	  نجوى ما تحسي انك طولتي علينا قتلنا الشوق والله
Reply

sereensousou

@ NaajwaaSh  سلام ايتها الاخت المبدعة من فضلك اكملي رواية ايمي الفتاة المنبوذة
Reply

RanaAshraf198

@ NaajwaaSh  متوقعتش ان في رساله ممكن تفرحني كده ربنا يباركلك فيها ويعينك عليهم واتمنى ترجعي تكتبي كاتبتي المفضله اتعلقت جدا بروايتك الاميره المزيفه زعلت جدا لما شكيت انك هتوقفيها  بس كان عندي امل ترجعي اتمنى تقدري تنزلي اكتر وتكتمل روايتي المفضله
Reply

salwanoor9

ندمت اني حطيتها في المكتبة على اساس في فصل قريب لو ظللت بدون امل افضل
          بس عموما منتظرينك ومقدرين كل ظروفك الممكنة وال لا ممكنة‍♀️

shahed201

هل برأيك الحب يقدم كل شيء؟ وماذا إن أخبرتك، يا عزيزي القارئ، أنه قد يسلب كل شيء أيضًا؟ كيف يمكن للحب، الذي يُعتبر أسمى شيء في الحياة، أن يتحول إلى الشر الكامن في العالم؟
          الحب هو سبب السعادة والإنجاز، وهو أيضًا السبب في التعاسة والإحباط.
          
           نتداول دائمًا عبارة "الحب الحقيقي"، لكن هل هو فعلاً حقيقي؟ هل يجب أن يقوم الحب على الفهم والاهتمام حتى يُعتبر حقيقيًا؟
          
          قد تتغير وجهة نظرك في نهاية الرواية. ستدرك أن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى أسس صلبة، بل هو حب غير مشروط، يتجاوز الفهم والاهتمام. إنه الحب الذي يدفع الشخص إلى تقديم كل شيء دون انتظار مقابل، حب يسكن القلوب بلا شروط، ويُظهر أن أعظم الروابط يمكن أن تنشأ في غياب المعايير المسبقة.
          
          استعد لرحلة تأملية تعيد تشكيل تصوراتك عن الحب، وتُظهر لك كيف يمكن أن يكون قوة مدمرة وبناءة في آن واحد.
          https://www.wattpad.com/story/381439558?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=shahed201