Nada Ahmed ♥️

‎خلي نفسك عزيزة عليكي اوي حبي وحافظي ع شكلك وع كرامتك وع قلبك ومتقبليش أبدا إن مهما كان قريب منك يحسسك إنك قليلة ال يحبك قيراط حبيه ألف فدان وال ميحبكيش بالسلامه خليه بالنسبالك زي الهوا وقت م تحسي إنك مش متقدره ف مكان إمشي و لما تمشي مترجعيش تاني لو مهما حصل متفرضيش نفسك ع حد مهما كنتي بتحبيه حبي الخير للناس وحبي الناس إللي بتحبلك الخير خليكي ضيفة خفيفة ف كل حاجة ف سلامك و ف كلامك خليكي أقل واحده تتكلم وأكتر واحده تسمع إمشي بمبدأ تحاول تخسرني هكون أول حد بيساعدك هتكسبني هتكسب صاحب و حبيب مخلص

ممكن متابعه لي روايتي يقمرات 
          https://www.wattpad.com/list/1359911147?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_reading_list&wp_page=reading_list_details&wp_uname=shahdemad14

لطالمنا سمعنا جملاً مثل الحُب أعمي،ومن الحُب ما قُتل،ولكن هل سمعنا بحُب قائم علي الخيال؟ حُب جعل المُحب يعيش فارغاً لا يمُر يومه دون ان يجلس وحيداً محاصراً بأوهامِه؟

‏ماذا يفعل الإنسان حينما يفتقد الشغف للإستمرار ؟
          
          ‏لما الانسان يفقد شغفه يقعد ميعملش حاجه لمده من الوقت يعني لو فقد شغفه ف المذاكره ميذاكرش ياخد بريك لو ف الشغل يطلب اجازه او يحاول يخفف الضغط عليه وواحده واحده هيبقي احسن 
          ‏لما الانسان بيقفد شغفه بيفقد بريق ولمعان الدنيا في عينه وبيشوف اي حاجه عاديه خالص ويمكن اققل من العادي بكتير بس عادي ممكن ينزل يتمشي ويجيب عصير قصب او يشرب لمون بالنعناع وبعد كدا بقا يبدأ يشوف فديوز بتحفزه في اكتر من قناه علي يوتيوب تحفه بتخليك عايز تقوم تجري تعمل حاجات كتير غير كل دا بقا كلم ناس مُؤمنه بيك وبإنك هتوصل قريبًا جدا وفي يوم مش بعيد والناس هتكون فخوره بيك مش هما بس ولازم تبقي شُجاع وتاخد خطوه جريئه انك تكمل وخليك دايرا علي يقين ان ربنا بيقولك:(﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾ 
          ‏صدقني صدقني مش عيب لما تعيد ترتيب أولوياتك فى كُل فترة من حياتك، ومش عيب تكتشف إنك كُنت بتتصرف غلط فتتغير وتتصرف صح، ومش عيب تقول أنا غلطان لما تغلط، ومش عيب تعتذر، ومش عيب تندم، العيب إنك تكابر وتفضل مش معترف بغلطك، لإن بالطريقة دي محدش هيزعل غيرك.
          ‏وعود نفسك دايما انه عادي وان دا وقت المفروض جه علشان ينبهني انه كفايه انا عايز اخد وقت لنفسي كفايه زحمه وضغط وتعب اعصاب وعلي فكره تاني  الناس اقتناع أن ربنا بيعوض الإنسان لدرجة إنه ممكن ينسي هو خسر إيه فالأول أو ينسي الضيق والتعب اللي مر بيه ، بيعوضنا لدرجة إنك ممكن تفكر وتقول ياريتني ماكنت أضيفت لحظة واحدة قبل كده ، هو عارف انت بتمر بإيه وعارف إنك جبت اخرك وشايف إنك مش عارف تكمل بس عن تجربة كل لما كان أحساسك صعب وكل الحلول والأبواب متقفله كل ما كان العوض مذهل وعظيم فوق توقعاتك بس احنا نصبر ، ربنا بيسبب الأسباب وكل حاجة حصلت ليها سبب وربنا بس اللي عارفه واحنا بناخد بالنا منه متأخر ، ولما بيجي الوقت وتاخد بالك منه عينيك بتدمع من جمال وحكمة ربنا في كل حاجة مريت بيها.

‏أنا شخصية عندي فوبيا كبيرة من الفُراق، و فوبيا بمعناها الحرفي، لما بتكلم مع حد قريب مني و أحس أنه أختفي شوية أو أتاخر في الرد عليا، بقدر أفكر في مليون ألف فكرة، يا ترى زهق مني؟ انا عملت ايه غلط؟ اكيد انا السبب، أنا بخاف جدًا من الفقد بكل الأشكال، و طاقتي متستحملش إن حد قريب مني يكون متغير معايا، ببقي مش فاهم، و فكرة أني أكون مش فاهم حاجه دي بتفقدني طاقتي كلها، ببقي مش قادر أتنفس بشكل صح، مش عارف أنام، و ممكن أدخل ف دوامة اكتئاب كبيرة، أنا نفسي متستحملش أي ضربة بسيطة، و لأني شخص حساس جدًا فـ حتي دموعي ممكن فجأة تبقي ملهاش معني، و الألم يتسرسب لجسمي بشكل ما أنا بقيت خايف أعرف ناس، عشان خايف من لحظة بُعدهم عني .

‏ ‏الانسان يعمل اي أما يكون كل حاجه جابت اخره ؟
          يُقعد مع نفسه ويجيب مشروبه المفضل ويفصل عن العالم ،بعدها يجيب ورقه وقلم ويكتب الحاجات ال هو عملها ،وعملها ليه ،هل علشان بيحبها ؟ول علشان مُجبر عليها ؟ول علشان دي اللي المفروض تتعمل ؟مع كل اجابه هتختلف الحاجه من نوع ل التاني وهيبقي تايه شويه ف النص وحاسس ان الدُنيا متكركبه كلها مره واحده فوق دماغه بس هيلاقي إجابه في النهاية 
          ‏لما يحس ان كل حاجه جابت اخرها افصل شويه اشيل الفيشه مش لما تحط الفون ف الشاحن والفيشه تسخن بتشيله يهدي شويه صح ؟ اهو انا بقي اهدي علي نفسي شويه واشيل الفيشه ،يوم ،اتنين حسب انا طاقتي هسترجعها ف قد اي ..وابدأ ابعد عن اي حاجه فيها سلبيات وكلام سلبي ولما حد يقولي يا فاشل اصل انت مش نافع ف كذا وخسرت ف كذا هتفلح امتي ف حياتك دا فوزي بقا مليونير وناجح وانت فاشل سيبه يبقي ناجح عادي اللي بيكلمك دا حقق حاجه ؟معتقدتش ! ف عادي هناخد بريك اي المُشكله واصلي وادعي كتير الدُعاء ممكن ميستجابش ف يوم وليله بس ف لحظه الكون بيتغير ، اوقات تحس ان الدُنيا دي بسيطه واوضه وصاله وماشيه مع الناس اي فل ورز بلبن ،وجت عندي انا علشان الحظ يكمل ووقفت ،طب م اقعد مع نفسي قعده عرب كدا وكوبايتين شاي ونفهم بعض واواجه الخوف والتوتر والفشل وافهم كل واحد منهم انه عادي وطبيعي وان دي فتره وبتعدي والخوف نشكره جدا لان من غيره هنضيع لانه ييمنعنا عن حاجات كتير ممكن تدمرنا بس في حاجات تانيه والخوف مش موضوعنا دلوقتي !
          ‏لو كل حاجه جابت اخرها في حاجات تانيه لسه مجبتش اخرها ابتدي اشوفها بس بعد اي ؟بعد م اخد برييك من كل حاجه تعبتني واذت نفسيتي اعمل الحاجات ال بتبسطني وبس واقعد مع ناس عندها بوستيف انيرجي كدا واصاحب ناس طموحه عايزين دايما يتطورا من نفسهم يغيرو تفكيري للاحسن معاهم ونكبر كُلنا ،وبس كدا الدنيا بسيطه جدا لو اديت كُل حاجه حقها ،وخليك فاكر انت انسان بشر يعني مش آله هيجي وقت وهتحتاج الراحه دي فعلا متنساش تخلي بالك من نفسك 

_كتب لها بعد عام من فراقهما:
          صغيرتي انتِ من كنتِ تكتبين لي وعني دائما لنغير هذه القاعده قليلًا ،انا من سيكتب لكي هذه المره ،تعلمين أنني لستُ مُحبا لهذه اللغه بقدرك،لكن لا عليكِ سأحاول من أجلك …سأكون كاذبًا إن قُلت أنني لم اشتاق لكِ طوال هذه المدة ،لأكون صادقًا معكِ،في البدايه حمدت الله كثيرا لكوني قد تخلصت منكِ ،حمدته لانني تخلصت من عنادك ومزاجيتك المُبالغ فيهما،تخلصت من تدخلاتك في أموري الشخصية وغيرتكِ الزائدة عن حدها ،كُنت أظن ان حياتي ستبدأ من ذلك اليوم الذي فارقتك فيه …في الاسبوع الاول استمتعت بأيامي السبعة دونكِ ،سهرت حتي الصباح مُحادثات مع اخريات اجمل منك،مغازلات بعدد خُصلات شعركِ الاسود ،ومر الاسبوعان المواليان علي نفس المنوال ،ثم بعد مرور ما يُقارب الشهر،بدأت اشعُر بغيابك ،تعرفت علي فتاه جديدة لا تُشبهك،ربما اجمل منك ،لكنها لا تُحبني بقدرك ،هي كأي واحده تُحب قضاء الوقت مع شخص جديد،كنت افتقدك في كل موه اخُبرها انني لا ارغب الحديث ،وتتركني بحالي قائله لي كلمه واحدة"حسنا"بينما انتِ لم تسمحي لي يوما بأن اشعر بالحزن بمفردي كنتِ تكتبين لي حتي اجيبك حتي وان افرغت عصبيتي عليكِ تقولين "لا بأس انا هُنا حتي تعود الي حالتك الطبيعيه"،كنت افتقدك في كل مره كان فيها علي حبيبتي ان تغار ولم تفعل ،كانت تأتي علي بالي تفاصيل وجهك حين تريد إحداهن تنظر إلي ،تمسكين يدي وتضغطين عليها كأنكِ تخبرين الجميع أنني لكِ وحدك …مرت الشهور وافتقدك أكثر ،تركت حبيبتي تلك وعُدتُ وحيدًا ،عُدتُ اسهر رفقه صورتك ،أقرأ الرسائل القديمه وألعن نفسي التي اومأت لي بأن افارقك ،ادركت الان انكِ الوحيده التي اُحب ،فيا قطعه قلبي المفقوده هلا تغفرين وترمّمين فؤادي المُنكسر!
          

ماذا لو عاد مُعنذراً؟
          يا مرحبًا به في بيته الثاني ف كيف يعود الي بيته ولا يجد الحُب والقبول بِه؟كيف ؟والله ل فتحت لهُ جميع أبواب قلبي ف هو كان خير الصاحب والحبيب ،كان أحن من نفسي علي نفسي ،ف والله انا لا انتظر منه اعتذارًا عن ما بدر مِنه ولكنني انتظر فقط عودته مُنذ زمن ،لأرحب به ،وأضُمهُ الي قلبي ضمه المشتاق الي ميت عزيز عليهِ،لأخذته بين ضلوعي خوفًا من ان يرحل مره اُخري ،ل هُونت عليه حُزن الحياه ،وحدثته عن مراره الدُنيا بعد غيابه،لصنعتُ لهُ كوباً من القهوه وجعلته يبكي بين احضاني ،لن اُعاتبه واشعره بذنب هجراني بلي لسألته عن احواله وعما حدث له في غيابي ،سأحُدثه عن تلك الليالي التي قضيتها وحدي وانا انتظر عودته ،سوف يري أثر سهر الليالي أسفل عيناي دون اخبره كم سهرت مُنتظره ،سنتبادل الحديث ونتشارك البُكاء والضحك واللوم وكُل شيء ،لو عاد لن اجعله يعتذر ،بلي لجعلت حُضنه مسكني وفتحت له باب قلبي الثاني ،لقبلت وجنتاه واعتذرت انا منه علي قسوه العالم ،لأخبرته انه أمني وأماني ومأمني ف والله ما أحب قلبي شخص بقدر ما أحبَه✨

عارف الفرصه اللي بنديها لحد أذانا ومشي وأتعمد يمشي وهو عارف انه كدا بيوجعنا،وحاولنا كذا مره نرجعو ومرجعش،وبعد فتره بعد ما بدأنا نتعافي ظهر من اللاشيء بعد ما كل حاجه كانت بتقول انه مش هيرجع ف ننسي كل اللي عمله ونسامحه ونديله فرصه تانيه ونرجع،وبعد فتره قصيره جداً يعمل اسوء من اللي عمله اول مره ويحسسك بالذنب وانك أنت السبب في انه بيمشي تاني "ويمشي فعلا! ننسي بقا أصحابنا والأمه العربية اللي كلها ناصحه وفاهمة اللي بتقولنا انتو اللي جبتوه لنفسكم وتستاهلو ! لان اعتقد ان احنا كلنا عارفين الحته دي وعارفين من الاول او حتي حاسين ان اللي حصل أول مره هيتكرر تاني وخلينا متفقين ان الفرصه التانيه بمثابه قفا انت بتاخده بمزاجك ،قفا انت بتقرر انك عايز تاخده،لان كلنا عارفين ان اللي "هُنت عليه مره يسيبك هتهون عليه كل مره عادي"،بس انت لو مكُنتش اديت الفرصه التانيه دي عُمرك ما كنت هتتأكد إنك فعلًا مظلمتش الشخص دا وان هو مش مظبوط،وعمرك ما كُنت هتقتنع ان الُمشكله مش فيك ،لان للمره التانيه او التالته او الرابعه هو بيرجع يترجاك ترجع وبعد ما ترجع يمشي!طب تفتكر لو المشكله فيك هيرجعلك؟
          ما أكيد لا  ،انا فاهمه قدره الناس التوكسك ف انها تحسيك بالذنب وتأنيب الضمير وإنك انت ظلمتهم وكلت ورثهم ودا ايه بيفيكو مشاعرهم ف انهم بينهاروا وعشان ياخدوا الفرصه التانيه ،وبعد ما ياخدوها يبدأوا يرموا عيوبهم كلها عليك ويجيبوا اللي فيهم فيك !ودا دليل قطعي ان المشكله مش فيك ! ف متندمش انك اديت فرصه تانيه ابداً،اتعلم متديش فرصه تالته!و أوعي بجاحه القذر تشكك في نضافه قلبك! هو اصلا غرضه انك تكون زيه ف متسمحش ل ده يحصل 

كُنت دايما بسمع او بقرأ مقُولة"بطل تمشي مشاوير لناس مكسله تعدي الشارع علشانك "او ما شبيه لذلك بنفس المعني مش هنختلف…
          بس بعدين فهمت ليه لازم تبطل تمشي خطوه واحده بس زياده! كل يوم تفكيرك بيختلف عن اليوم اللي قبله مش بتكون بتفكر ف نفس الحاجه بنفس العشم بتاع كل مره ،يعني اشتياقك لشخص او لحاجه مكنتش معاك او ملكك مش هي نفس درجه الاشتياق دلوقتي وهي معاك وفي ايديك هنا بتختلف نظرتك ليها مع الوقت …
          لو حسيت انك ماشي في طريق مش طريقك متكملش فيه ،مجرد الاحساس ان دا مش مكانك الصح كفيل انه يعرفك قيمتك او قيمه وجودك،عود نفسك انك هتدي  الشخص اللي قدامك علي قد ما بتاخد منه مشاعر،حب ، اهتمام او حتي مجرد سؤال عن حالك او اخبارك ،بلاش تكون مستني بواقي حب ،اهتمام،بواقي مشاعر!
          لو دا طريقك وانت شايف ان دا مكانك امشي واجري كمان مش بس تمشي بس لو ك نصيحه اخوات فا امشي علي مهلك وامشي بسيط وشوف بتاخد اي علشان المقابل هيكون اي من عندك..الحمل دايما بيكون خفيف لما يشيلوه اتنين لو مش قادر تكمل انسحب من اي علاقه او اي حاجه هتأذيك،نفسيتك اهم من كونك خايف تخسر فُلان علشان خايف علي مشاعره وهو مش مُعتبرك موجود  وبيكلمك بمزاجه وقت ما يحب او وقت فراغه 
          خليك دايما عارف قيمه نفسك واللي يمشيلك شارع امشيله اتنين.
          -ندي أحمد