ayamohamed996426

  *_نور القلب_*
          
          في مدينة يغلفها الصمت، يعود رجل هارب من ماضيه ليواجه أشباحًا لم يظن يومًا أنها ما زالت حية بداخله.
          
           كل زاوية تذكره بخيانة، وكل وجه يعيد إليه وجعًا دفنه منذ سنين. لكن وسط العتمة، تظهر فتاة بريئه قد تغير كل شيء، قد قادره على إعادته إلى الحياة… أو تدميره للأبد.
          
          هل سيتمكن من التصالح مع ذاكرته الملطخة بالندم؟ أم ستبتلعه الظلال قبل أن يجد النور؟
          
           #نور_القلب #ملكة_الإحساس  #عالم_يأثرك_بالإحاسيس

Zendegi_Lina

في "نجع كرم"، حيث تتشابك خيوط الماضي والحاضر، وتتداخل العادات الصعيدية الأصيلة مع قسوة الحياة، تنبثق حكايةٌ كزهرةٍ بريةٍ، صلبةٍ وهشّةٍ في آنٍ واحد. هناك، تعيش زهرة، تلك الفتاة التي تملك قلبًا رقيقًا قادرًا على استيعاب كل الآلام، وعقلًا يجد في القراءة والكتابة ملاذًا آمنًا من قسوة الواقع.
          وفي مقابل رقتها، يبرز شاهين، "صقر النجع"، رجلٌ صقلته التقاليد وصنعت منه مثالًا للرجولة الصعيدية، يُقدم شرف عائلته على سعادته، ويخفي تحت قناع الصرامة مشاعر عميقة تجاه زهرة. هو يرى فيها مجرد "واجب" عليه حمايته، لكن قلبه يدرك أنها عشقه الأبدي.
          
          تتسارع الأحداث وتتشابك المصائر، فهل ستكون قسوة الأيام كفيلة بإطفاء شعلة زهرة؟؟ وهل سيكون للقدر رواية أخرى لم يحسب لها أحد حسابًا؟
          
          هذه ليست قصة عن نهايةٍ سعيدة، بل عن اختبارٍ قاسٍ للحبِّ الحقيقيِّ في وجهِ خيانةٍ لا تُرى بالعين.
          
          https://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=Zendegi_Lina

El_Amira_

الباب اتفتح بهدوء، ودخل مازن... ملامحه مرهقة، شعره مبعثر، وعينه شايلة  بص حوالينه في الصالون، ولما ملقاش أيلا، سأل بصوت واطي ومجهد)
          
          مازن (بصوت تعبان):
          "أيلا فين"
          
          جاسر (بحدة وقلق):
          "إنت كنت فين من الصبح"
          
          مازن (بهدوء وإجهاد):
          "بعدين يا بابا...'
          
          (بص لتاني مرة على الموجودين، ولسه في عينه نفس السؤال)
          
          مازن:
          "أيلا فين"
          
          چنان (بلطف وحنان):
          "فوق يا حبيبي... في أوضتها".
          
          (مازن هز راسه بصمت، وبدأ يطلع السلم بهدوء، خطواته تقيلة وتعبه باين عليه... اتجه ناحية جناح أيلا)
          
          جناح أيلا 
          
          (الغرفة ساكنة، أيلا كانت نايمة على السرير، ملامحها شاردة، عنيها في السقف وموبايلها جنبها. الباب اتفتح بهدوء، ودخل مازن، وقف لحظة يتأملها، ثم نادى بصوت خافت مليان حنية وتعب)
          
          مازن (بابتسامة صغيرة):
          "أيلا..."
          
          (أيلا أول ما سمعت صوته، قفزت من السرير وكأن روحها رجعت لجسمها، جريت عليه وحضنته بكل خوفها ودموعها نازلة على خده)
          
          أيلا (بصوت مبحوح من البُكا):
          "إنت كنت فين.... أنا قلقت عليك... خفت عليك يا مازن..."
          
          مازن (وهو بيحاول يفتح عنيه بصعوبة):
          "مش قادر أتكلم... تعبان أوي..."
          
          (مد ايده وشالها بهدوء، وخدها معاه للسرير، حط راسه على كتفها ولف دراعه حواليها وغمض عينيه)
          
          مازن (بهمس):
          "خليكي معايا... لحد ما أنام..."
          
          (أيلا حطت راسها على صدره، ولسانها ساكت..والهدوء غطّى الغرفة، كأن الزمن وقف لحظة)
          https://www.wattpad.com/story/398504774?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=El_Amira_