jvvgguhhbccfghhv

✨ "مين قال إن العشق ضعف؟
          في عالم الروح كل قصة نار وهيبة… وكل بطل بيحب بقوة كأنه يحارب الدنيا علشان حبيبته.
          هنا قلبك هيلاقي عشق ملوكي لا يعرف الهزيمة." 
          
          https://www.wattpad.com/user/berry33331?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile&wp_page=user_details&wp_uname=ddjbsvvbejeh

mechentelamira

 رواية (قطرة دم)
          
          إقتباس
          
          كان السكون يخيم على المكان 
          كأن الزمن نفسه توقف عن التنفس 
          
          فتحت لاميا عينيها ببطىء 
          ظلام مطبق و برودة قاسية تتسلل إلى عظامها
          السماء حمراء كلون عينيها 
          لاوجود للقمر أو الشمس 
          
          ضباب كثيف 
          والأرض تحت قدميها مزيج من رمل مبتل و طين خانق
          
          وقفت !....
          جسدها يرتجف كغصن في مهب الريح 
          
          تلتفت حولها بجنون لكن لا شيء 
          لا وجود لأندرو! 
          
          صرخت بكل قوتها :" أندرو!"
          لا رد 
          صرخت مرة أخرى:" أندروووووووو!" 
          لا رد 
          صرخت 
          مرة!
          مرتين!
          ثلاثة !
          أربع !
          لارد 
          لا أثر لأندرو 
          تقدمت نحو الأمام بكل جنون لكن لا جدوى 
          لا أثر لأندرو !
          
          
          https://www.wattpad.com/story/386189042?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=mechentelamira

angel2025story

بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
          
          في هذه اللحظة بالذات، بينما كانت ليان وآدم يتبادلان الثقة والحب في الحديقة الخلفية للفيلا، كانت نور تراقبهم من بعيد، مختبئة بذكاء بين الشجيرات الكثيفة قبل أن تعود وتعلن عن وصولها. كانت عيناها تراقبان كل حركة، وكل تعبير، تراقب بنظرات حادة لا ترحم. رأت كيف توردت وجنتا ليان، وكيف تقاربت المسافة بينهما، ثم سمعت صوت آدم الواضح وهو يقول بثقة وحب: "لن يفرقنا أحد."
          تصلبت ملامح وجه نور، وكأن قناعًا من الحقد قد غلفه. لقد تأكدت شكوكها. لم يكن الأمر مجرد خلاف عابر، بل كان تقاربًا حقيقيًا. كانت كلمات آدم بمثابة تحدٍ مباشر لها. لمعت عيناها ببريق حاقد، وابتسامة باردة رسمت على شفتيها، كأنها ابتسامة أفعى تتأهب للدغتها. "لن يفرقكما أحد، أليس كذلك؟" همست لنفسها بخبث. "سنرى ذلك."
          
          تأججت نيران الغيرة والرغبة في السيطرة بداخل نور، كأنها نار تشتعل في أعماقها. هذه اللحظة التي رأت فيها قوة حبهما لم تثبط عزيمتها، بل على العكس، زادتها إصرارًا. عادت إلى طريقها لتكمل "عودتها" إلى الفيلا، وهي تخطط بالفعل لأولى خطواتها للانتقام، ولإثبات أن لا شيء يقف في طريقها لتحقيق ما تريد.
          
          
          
          
          https://www.wattpad.com/story/396090443?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=angel2025story