NairaSherif112

يا جماعة الصبر شوية، انا بس من اسبوع وشوية كنت تعبانة كشف معدتي وكشف أسناني غير تعبي النفسي فياريت تصبروا عليا علشان يطلع الفصل زي كل مرة مظبوط، السربعة ليه طيب، ادوني وقتي من فضلكم، أنا كل فصل بخليه بمثابة ٣ فصول من اللي بينزل عادي عند أي كاتب بينزل كذا مرة. 

Mera_rami17

تستيقظ  على مرجٍ يشبه المرج الذي في ذاكرتها لكنه تجمّل بشتى أنواع الزهور ، ثم تتسع أعينها من هول ما رأت شيء فوقها 
          
          "هل..هل  هذه طائرة ؟!"
          هذا كل ما دار بعقلها للوهلة الأولى وهي تنهض بفزع تتحرك وجُلّ ما في خاطرها هو: 
          
          "أين انا ؟ ..هل هذه الجنة؟! ..ما هذه المجسمات البيضاء   وكيف تُحلق هكذا؟"
          
          ليتّضح لها ماهيته عندما تنظر لها من زاوية بعيدة قليلا لتشهد مجسم ضخم أبيض اللون آخر شكله انسيابي بشكل عشوائي "طائر" نعم فلا أعمدة تسنده في الأرض بل يرتفع عنها عدة مترات تقريبا خمسة او ستة .
          
          استمر تحديقها دقائق دون أن تشعر، لتشهق فجأة هامسةً : 
          
          _ "يالله! ..انا ويين؟! "
          
          _" هاي أنتِ ..ماذا تفعلين هنا؟!"
          
          فزعت وهي تسقط للأمام على ذلك الصوت الحاد الجهوري الذي صَدَرَ من خلفها.
          
          لتلتفت له وهي تجلس على ركبتيها وقلبها يدق بعنف تكاد تخرج عينيها من رأسها يا إلهي ما هذا الذي تراه ؟
          هل تحلم أم ماذا ؟! 
          
          لِيُظهِر صاحب الصوت عصا يخرج منها ضَوء"ليزر" أمسكها بجانبه تحسبا لأي خطر لا يتوقعه صائحاً: 
          
          "انطقي يا امرأة هل لدغ عقربٌ لسانك؟"
          
          أمّا هي فكانت ما تزال لا تصدق ما تراه تتأمل المشهد أمامها بذهول غير واعية لما يقول ..
          
          والذي كان كالتالي،
          رجل  ضخم البنية يجلس فوق شيئ أبيض دائري اللون، يطفو في الهواء بارتفاع قليل عن سطع الأرض ، ذو أعين خضراء، وشعرأصهب اللون يصل لكتفه ، يرتدي ملابس  بيضاء مكونة من بنطال وسترة وفوقهم مِعطف أبيض،
          وتخيلته هي بطوق ذهبيّ فوق رأسه؛ 
          لتكمتل صورة الملاك في عقلها الصغير،
          لتهمس بصوت لم يصل له:
          
          " ملاك ؟!"
          https://www.wattpad.com/story/395270220?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Mera_rami17

D-ark-1

أنا الوحيدة اللى هتفضل بتحلم بجزء تاني من فرحات بس المرة دي بهوسه بـ منار 
          وبعدين فين يسر.....؟؟؟!!! 
          حاسة أن الكاتبة كانت في الاقتباسات الاولي واضعة نهاية مختلفة عن الحالية
          ده لو يعني غيرتي النهاية فعلا 
          السؤال بقا غيرتي النهاية ليههههه ببكي والللههههه

user29335480

الحياة يا عزيزي طريق ممهدة بالألوان ،ممتدة في مختلف الاتجاهات، لكل منا طريق بشكل فريد اللون خاص الاتجاه،
          
          لربما يكن به العديد من مدافنالقلوب أسفل التراب ،وعلى سفح السطح تطوف أرواحنا بسلام
          
          وبين جُل طريق واتجاه ولون أُناس لا حصر لهم ،وعلى مفترق الطرق تجد من يشارك معك الطريق ، ليس صدفة ولا محض هجس عقلي ،بل هو القدر يا عزيزي 
          
          ومن بين كل تلك الأقدار جمعها الله مع اسواء مخلوقات البشر ،نصف بشري ونصف مموسي، تتراقص حياتها بين أشخاص ليس لهم بالحياةٍ حياة ،وما بين شخصًا ربها وآخر أجرا انتقامه عليها ،تحي هي على جمر من نار
          
          لم تريد كل هذا ولكن لله أقدار لا مفر منها ،لربما بعد ذلك السعادة  .........لربما
          
          أو ربما بعد ذلك طريق النهاية........لربما 
          
          ومن هنا تبدأ الحكاية يا عزيزي، وأُخبرك من مكاني هذا ليس جُل ما تراه حقيقة ...ربما هو وميض يعكس ضوء السراب
          https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480