لَسّتُ بِشّيءٍ كَبِيرْ يُسّتَسّهَلَ رُأيَتُه كَالسّمَاءِ؛ وَلَا شَيّءٍ ضَئِيلْ تَشّعُر بآلَمِ عَيّنَاكَ لِتَرَاه، وَلَا شَيءٍ مُضِيء وَ سَاطِع كَالشّمسِ؛ وَلَا مُعّتِم كَالقَمَرِ، أنَا شّخصٌ يُحَارِب مِن أجلِ الوُصُولِ إلىٰ حُلمُه، فَكُلُنا نَسّعىٰ لِلمَجّدْ، لَسّتِ بِكَاتِبَة تُحَدِد مَصِيرُهَا بِحِبرِ قَلَمُهَا، فأنَا أُحَاوِل أن أبُثُ المَشّاعِر بَينَ طَيَاتِ كَلِمَاتِـي، فَدّعنَا نَقُولُ "رُبَمَا كَاتِبَة؟"، و إن فَهِمت مَخّذَايّ فَمَرّحَبًا بِك فِـي عَالَمِـي، كَمَا أُسّمِيه" القَفَص الذّهَبِيّ!"، فَإن كُنتَ مِن الأبَابِيلِ المَحّبُوسَة بَيْنَ ذّهَب القَفَصِ؛ فَهُنَا الفُرَصِ لِلتَمَلُصِ!
  • انضمOctober 1, 2022


المُتابَعون