user29335480

الحياة يا عزيزي طريق ممهدة بالألوان ،ممتدة في مختلف الاتجاهات، لكل منا طريق بشكل فريد اللون خاص الاتجاه،
          
          لربما يكن به العديد من مدافنالقلوب أسفل التراب ،وعلى سفح السطح تطوف أرواحنا بسلام
          
          وبين جُل طريق واتجاه ولون أُناس لا حصر لهم ،وعلى مفترق الطرق تجد من يشارك معك الطريق ، ليس صدفة ولا محض هجس عقلي ،بل هو القدر يا عزيزي 
          
          ومن بين كل تلك الأقدار جمعها الله مع اسواء مخلوقات البشر ،نصف بشري ونصف مموسي، تتراقص حياتها بين أشخاص ليس لهم بالحياةٍ حياة ،وما بين شخصًا ربها وآخر أجرا انتقامه عليها ،تحي هي على جمر من نار
          
          لم تريد كل هذا ولكن لله أقدار لا مفر منها ،لربما بعد ذلك السعادة  .........لربما
          
          أو ربما بعد ذلك طريق النهاية........لربما 
          
          ومن هنا تبدأ الحكاية يا عزيزي، وأُخبرك من مكاني هذا ليس جُل ما تراه حقيقة ...ربما هو وميض يعكس ضوء السراب
          https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480

ms-saraalaa

ياريت تدخلوا تقولولي اي رأيك فروايتي يارب تكون حلوة وتتابعوني بعد اذن الاستاذة
          https://www.wattpad.com/story/396090303?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=ms-saraalaa 
          كان الهواء في مكتب كمال الشناوي ثقيلاً ، مشبعا برائحة الدم والمطهرات الكيميائية التي حاولت عينا أن تخفي فظاعة ما حدث، وقف الدكتور فارس أخصائي علم النفس الجنائي، على عتبة المشهد يداه متشابكتان خلف ظهره، وعيناه الزرقاوان تتنقلان ببطء وهدوء بين التفاصيل. لم يكن مجرد محقق يبحث عن أدلة مادية، بل كان يقرأ المشهد ككتاب مفتوح، يبحث عن همسات العقل الذي ارتكب هذه الفظاعة.
          
          كان كمال الشناوي، المدير التنفيذي المعروف بقسوته وسطوته ملقى على أرضية مكتبة الرخامية ، جسده الهامد يروي قصة نهاية مروعة، لكن ما لفت انتباه فارس على الفور، ولم يغب عن باله، هو التشويه الوحشي لوجه الضحية، لم تكن مجرد جروح عشوائية، بل كانت خطوطاً دقيقة متعمدة، وكأنها رسمت بعناية فائقة، شقت الجلد واللحم بعمق، محولة ملامح الوجه إلى خريطة من الألم والرعب، كانت بصمة شفرة حادة، لا شك في ذلك، لكنها لم تكن مجرد أداة قتل، بل كانت رسالة.
          
          اقترب فارس بضع خطوات متجاهلاً النظرات المتوترة لضباط الشرطة وأفراد النيابة الذين كانوا يتبادلون الهمسات. كان الرائد خالد المحقق المسؤول عن القضية، يقف بجانب الجنة، وجهه يعكس مزيجا من الصدمة والاشمئزاز التفت خالد
          
          نحو فارس، وقال بصوت خفيض:
          
          مشهد بشع يا دكتور. لم أر شيئا كهذا من قبل. يبدو وكأن القاتل أراد أن يمحو وجهه تماما . "
          
          أوما فارس برأسه، عيناه لا تزالان مثبتتين على وجه الشناوي المشوه. ليس محوا يا خالد بل تشويها ، هناك فرق كبير . المحو يعني الإخفاء لكن هذا ... هذا إعلان. رسالة شخصية للغاية."