NeamaShrapy

 ركب سيارته وسار بها مسافة قليلة جدًا في اتجاهه لمنزله، ولكن صوت صراخ قريب أوقفه، ترجل من سيارته وهو يرهف السمع، ثم سار بخفة صوب الاتجاه الذي يأتي منه الصراخ، اصبح في الحديقة القريبة من الشركة، فرأى فتاة ذات خصلات برتقالية قصيرة، تقاوم بينما احدهم يبدو من مظهرهما أنه يحاول التعدي عليها.  
          	دون أن يفكر مرتان كان ينقض على ذلك الرجل ساحبًا إياه بعيدًا عنها ثم لكمه بقوة وهو يصيح:
          	-سيبها يا زبالة. 
          	تأوه الاخر متألمًا ثم حرر نفسه بسرعة وصعوبة من بين يدي "فارس" وفر راكضًا من المكان، فيما كانت الاخرى تذرف الدموع وهي تضم جسدها الرفيع لها بقوة، فاقترب منها فارس قائلًا بخفوت بعد أن تنحنح:
          	-اهدي يا أنسة. 
          	رفعت وجهها له فتراءت له عيناها الفيروزية اللامعة كنجمة بهية في جوف السماء ليلًا، وملامح وجهها التي تحمل "نمش" بدا له مميزًا، ثم همست بصوت رقيق مبحوح بعض الشيء:
          	-شكرًا يا باشمهندس.  
          	لم يستطع كبت الدهشة التي لاحت من ملامحه وهو يسألها:
          	-أنتي تعرفيني؟ 
          	اومأت مؤكدة برأسها:
          	-أيوه طبعًا، أنا موظفة في شركة حضرتك. 
          	هز "فارس" رأسه وتابع متسائلًا:
          	-وإيه اللي أخرك كل دا في الشركة؟
          	ردت:
          	-كان في شغل متراكم عليا بخلصه. 
          	توالت استفساراته:
          	-أنتي شغالة إيه؟ 
          	وظلت تجيبه رغم التوتر الذي يلفح كلماتها:
          	-مهندسة برمجيات. 
          	هز رأسه وهو يضم شفتاه بأسف مما حدث، ثم أردف بهدوء:
          	-طب تعالي أوصلك. 
          	هزت رأسها نافية بشبح ابتسامة ممتنة وهي تمسح دموعها:
          	-لأ شكرًا لحضرتك مفيش داعي 
          	
          	   
          	
          	جميع حلقات الرواية  
          	
          	https://pub927.ayam.news/796291
          	
          	https://pub927.ayam.news/796294
          	
          	https://pub927.ayam.news/796298
          	
          	https://pub927.ayam.news/796296
          	
          	https://pub927.ayam.news/796302
          	
          	https://pub927.ayam.news/798357
          	
          	https://pub927.ayam.news/798360
          	
          	https://pub927.ayam.news/798363
          	
          	https://pub927.ayam.news/798364
          	
          	https://pub927.ayam.news/798365
          	
          	https://pub927.ayam.news/800180
          	
          	https://pub927.ayam.news/800183
          	
          	https://pub927.ayam.news/800185
          	
          	https://pub927.ayam.news/800186
          	
          	https://pub927.ayam.news/800187
          	
          	https://pub927.ayam.news/800189
          	
          	https://pub927.ayam.news/800190
          	
          	https://pub927.ayam.news/800194
          	
          	https://pub927.ayam.news/800195
          	
          	https://pub927.ayam.news/800196
          	
          	https://pub927.ayam.news/800197

NeamaShrapy

 ركب سيارته وسار بها مسافة قليلة جدًا في اتجاهه لمنزله، ولكن صوت صراخ قريب أوقفه، ترجل من سيارته وهو يرهف السمع، ثم سار بخفة صوب الاتجاه الذي يأتي منه الصراخ، اصبح في الحديقة القريبة من الشركة، فرأى فتاة ذات خصلات برتقالية قصيرة، تقاوم بينما احدهم يبدو من مظهرهما أنه يحاول التعدي عليها.  
          دون أن يفكر مرتان كان ينقض على ذلك الرجل ساحبًا إياه بعيدًا عنها ثم لكمه بقوة وهو يصيح:
          -سيبها يا زبالة. 
          تأوه الاخر متألمًا ثم حرر نفسه بسرعة وصعوبة من بين يدي "فارس" وفر راكضًا من المكان، فيما كانت الاخرى تذرف الدموع وهي تضم جسدها الرفيع لها بقوة، فاقترب منها فارس قائلًا بخفوت بعد أن تنحنح:
          -اهدي يا أنسة. 
          رفعت وجهها له فتراءت له عيناها الفيروزية اللامعة كنجمة بهية في جوف السماء ليلًا، وملامح وجهها التي تحمل "نمش" بدا له مميزًا، ثم همست بصوت رقيق مبحوح بعض الشيء:
          -شكرًا يا باشمهندس.  
          لم يستطع كبت الدهشة التي لاحت من ملامحه وهو يسألها:
          -أنتي تعرفيني؟ 
          اومأت مؤكدة برأسها:
          -أيوه طبعًا، أنا موظفة في شركة حضرتك. 
          هز "فارس" رأسه وتابع متسائلًا:
          -وإيه اللي أخرك كل دا في الشركة؟
          ردت:
          -كان في شغل متراكم عليا بخلصه. 
          توالت استفساراته:
          -أنتي شغالة إيه؟ 
          وظلت تجيبه رغم التوتر الذي يلفح كلماتها:
          -مهندسة برمجيات. 
          هز رأسه وهو يضم شفتاه بأسف مما حدث، ثم أردف بهدوء:
          -طب تعالي أوصلك. 
          هزت رأسها نافية بشبح ابتسامة ممتنة وهي تمسح دموعها:
          -لأ شكرًا لحضرتك مفيش داعي 
          
             
          
          جميع حلقات الرواية  
          
          https://pub927.ayam.news/796291
          
          https://pub927.ayam.news/796294
          
          https://pub927.ayam.news/796298
          
          https://pub927.ayam.news/796296
          
          https://pub927.ayam.news/796302
          
          https://pub927.ayam.news/798357
          
          https://pub927.ayam.news/798360
          
          https://pub927.ayam.news/798363
          
          https://pub927.ayam.news/798364
          
          https://pub927.ayam.news/798365
          
          https://pub927.ayam.news/800180
          
          https://pub927.ayam.news/800183
          
          https://pub927.ayam.news/800185
          
          https://pub927.ayam.news/800186
          
          https://pub927.ayam.news/800187
          
          https://pub927.ayam.news/800189
          
          https://pub927.ayam.news/800190
          
          https://pub927.ayam.news/800194
          
          https://pub927.ayam.news/800195
          
          https://pub927.ayam.news/800196
          
          https://pub927.ayam.news/800197

marwaelbatrawi770

مقدمة رواية "محكمة الحياة"
          
          الحياةُ ليست ساحةَ عدلٍ مطلقة، ولا محكمةً تُصدر أحكامها وفق ميزانٍ دقيق، بل هي مزيجٌ غريبٌ من الأقدار المتشابكة، والمصائر المتقاطعة، والأحلام التي تُصادر قبل أن تبزغ. هناك من يُحاكم بلا جرم، ومن يُبرَّأ رغم الخطيئة، ومن يُدان لأنه لم يُجِد الدفاع عن نفسه أمام قاضٍ لا يُرى، وشهودٍ لم يُستدعوا، وقوانينَ لم تُكتب قط.
          
          في هذه المحكمة، لا منبرٌ للعدالة، ولا استئنافٌ للحكم، فقط أوراقُ الأيامِ تتساقط تباعًا، تسجّل اعترافاتٍ لم نَبح بها، وجرائمَ لم نقترفها، وانتصاراتٍ كُتبت لغيرنا. فماذا لو كانت للحياة قاعةُ محكمة حقيقية؟ ماذا لو استطعنا الاعتراض على الأقدار، ومواجهة الشهود، والمرافعة دفاعًا عن أنفسنا؟
          
          هذه الحكاية ليست مجرد رواية، بل جلسة استماع طويلة، حيث تُفتح ملفاتُ الأسرار، وتُقلب صفحاتُ الماضي، ويقف الأبطال أمام قاضٍ لا يرحم: الحقيقة.
          
          https://www.wattpad.com/story/388529538?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=marwaelbatrawi770

NeamaShrapy

الشتاء مر واتي فصل اخر ومن بعده اخر حتي اتي الشتاء مره اخري ،في منتصف شهر يناير ، تناهى  إلى اذنها طرقات خفيفة من حبات المطر العذبة على حواف نافذة السيارة التي تقلها الي بلدها ، مشكّلةً أجمل الإيقاعات
          
          ويمحو الضباب الذي نزل ليعانق الأرض برائحتها بعد المطر جمال الطرقات التي أخذت تنظر إليها 
          
           عندما يشُقُّ البرق سواد الليل، ويصدح الرعد وتتزاحم الغيمات لتزفّ الحياة إلى الأرض بما تجود به من أمطار فيها الحياة، وفي الشتاء يتحلّق الأهل حول (الركية) مواقد النّار ليتبادلوا الأحاديث، ويُعمروا السهرات العائليّة فيحلو السمر وتتقارب الأفئدة وتحيا العلاقات من جديد.
          
          في الصباح الباكر اما محكمة الجنايات بالقاهرة وقف بالخارج 
          ينتظر علي أمل أن ستأتي أمل إليه  
          وقفت سيارة أجرة علي الجانب الآخر أمام المحكمة ،وقف عامر يحدق بها يأمل أن تكون بداخلها أمل. 
          
          خيبات الظنون  تملكت منه عندما وجد شوقي وصفية يترجلان منها،نكس رأسه الي الأسفل يحاول تضميد كسر قلبه لعدم
          مجيأها تقرب منه شوقي هو وصفية والقيا السلام 
          ردها وهو يشعر  بالخيبة و الحسرة 
          
          تألم وهو ينظر الي لا شيء حاول معها وترجاها كثيرا لكن دون 
          جدوى  وبعد لحظات من وقوفه وجد من يدق او كتفه
          من الخلف فإذا بها أمل تلتسم من خلف نقابها وتشير إليه
          أن يتقدم أمامها 
          
          انفرج فاه عن إبتسامة رائعة لم تصل الي عينه
          تقدمت أمل أمامه بخطوه بسيطة،ولم تنظر الي عامر الذي 
          تقرب من خلفها هامسا بجوار اذنها " 
          انتظروني 31/1 في قاعة 2 جناح A 52 #قطع_من_قلبي  #نعمة_شرابي  #دار_طريق_العلا_النشر_والتوزيع
          

NeamaShrapy

رواية المعرض الناس اللي مستنين غلافها مبروووووك طيب
          
          
          
          مالي ومال الناس إن مالو وإن عدلو
          ديني لنفسي ودين الناس للناس
          "أنا من قومٍ اذا حزنو 
          وجدو في حزنهم طرباً"
          واني وإن كُنت الأخير زمانه
          لأتٍ بما لم تستطعهُ الأوائلُ
          أنا الذي كادت  الأيام تكسرني
          لكن صبري علي الأيامُ مغلوبُ
          وانا لنجم تهتدي صحبتي به
          إذا حال من دون النجوم سحابا
          لبست ثوب الصمت واختصرت الكلام لو أنه في صدري مثل دبك الخيول.
          
          
          
          
          
          https://www.facebook.com/share/p/18HJKDCYzx/

NeamaShrapy

كان فى ملك وسيم جدا، وكان بيدور عن زوجة عشان تبقى ملكة، وعرضوا عليه فتيات جميلة وغنية كتير، ومفيش ولا وحدة عجبته.
          ذات يوم، أتت امرأة متسولة إلى القصر 
          وقالت للملك: "ليس لدي أي شيء أقدمه لك، يمكنني فقط أن أمنحك الحب الكبير الذي أشعر به تجاهك، يمكنني أن أفعل شيئًا لأظهر لك هذا الحب".
          
          أثار هذا فضول الملك الذي طلب منها أن تقول ما يمكنها فعله.
          قالت: "سأقضي 100 يوم في شرفة قصرك "البلكونة يعنى"، دون أن آكل أو أشرب أي شيء إلا ما يسد الرمق، وأتعرض للمطر والهدوء والشمس وبرودة الليل، إذا استطعت تحمل ال ١٠٠ يوم فستجعلني زوجتك".
          كانت مفاجأة للملك، لكنه وافق وقبل التحدي وقال:"إذا استطاعت هذه المرأة أن تفعل لي كل هذا فهي تستحق أن تكون زوجتي".
          بدأت المرأة تضحيتها، وبدأت الأيام تمر، وتحملت المرأة بشجاعة أسوأ العواصف. وشعرت في كثير من الأحيان أنها يكاد يغمى عليها من الجوع والبرد، لكن ذلك شجعها على تخيل نفسها في النهاية بجانب حبها الكبير.
          
          من وقت لآخر، كان الملك يخرج وجهه من غرفته، ليرأها ويومئها بإبهامه. ومر الوقت.. 20 يومًا.. 50 يومًا، وكان شعب المملكة سعيدًا لأنهم اعتقدوا: سيكون لدينا أخيرًا ملكة! ... 90 يومًا ... واستمر الملك ينظر من نافذته من وقت لآخر ويقول لنفسه: «هذه المرأة لا تصدق".
          
          باقي القصة 
          
          
          
          
          
          https://pub927.xtraaa.com/440804

NeamaShrapy

          
          توجهوا الي بيت الشيخ سويلم
          سأل سفيان عن ورد ...فين ورد يا امه
          ام سفيان .... عند ضي عينى ..هتبات معاها اصلها وخمانه شوية
          
           
          
          الشيخ سويلم.... يا مرحبا يا باشمهندس احمد... السلوم كلها نورت و يا زين ما خلفت وربيت ...
          
          الدالي.... منوره بيكم يا راجل يا طيب
          كفاية اللي عملتوا مع ضي بنتي
          
          وانكم محدش نبذها ولا هانها ولا اخدها 
          بذنب معملتوش 
          
          آدم... ضي انسانة محترمة ومتربية واجبرت الكل علي احترامها
          
          الشيخ سويلم ...كلامك ده ملوش لازمه لان احنا عندنا ولاية وعارفين كيف نحافظ عليها
          
          آدم... حضرتك نورتنا وهتقعد مع ضي وبعد العشاء تشرفنى في بيتي انت والشيخ سويلم ....
          
            الشيخ سويلم... ميصحش يا آدم يا ابنى 
          
          نسيبه يرتاح النهاردة وبكرة نجى لك
          
          آدم .... لاء لانى بعد اذنكم طالب الفرح 
          يكون الجمعة 
          
          الدالي.... جمعه الزاى يا ابنى 
          
          آدم ..... شوف يا باشمهندس احمد
          انا الوحيد لامى ولي اخت في امريكا مع جوزها ووالدتي لا تتحرك سوي بالكرسي
          ومش هينفع اجيبها واجى 
          
          فلو تكرمت حضرتك تنورتنا انت والشيخ سويلم بعد العشا
          
          اه الحاجة امى متعرفش ان ضي فيها اى شئ غير انها
          
          قريبة الشيخ سويلم... ولا غبار عليها
          وانا مقدم الفرح الجمعة عشان ضي هتم شهرين كمان اسبوعين 
          
          وابن ضي هينكتب باسمي والكلام ده 
          محدش هيعرف بيه غيرنا لانى عاوز احافظ عليها من القيل والقال
          
          واتمنى يا باش مهندس احمد تتكرم وتوافق علية لانى اكن لضي احترام ومعزة كبيرة ....
          
          من سنين مش من دلوقتى وانا اعرفها
          بس هي متعرفنيش 
          
          سويلم والدالي ...... ههه الزاى 
          
          آدم... الموضوع مش مستاهل ده كله 
          الشالية بتاعنا في اسكندرية جنب الشاليه بتاعكم هناك وكنت بشوفها اما كانت بتيجى تصيف
          
          وصلنا انا هسيبك معاها وهي هتعرفك 
          كل حاجة ولو وافقت 
          
          يبقي شرف لي اني اكون جوز بنتك وهستناك تقابل الحاجة امى بعد العشاء
          ده من بعد اذنك يا باشمهندس انت والشيخ سويلم لو تكرمتم
          
          الرواية كاملة هنا اول تعليق
          
          
          
          
          
          https://pub927.xtraaa.com/416326
          
          

NeamaShrapy

          ضى انت مجنون مجنوووووووون
          عاوزة اروح أصل اصوت والم الناس عليك
          محمد صوتى من هنا بكرة
          انتى هنا ولا صريخ ابن يومين يسمعك
          ضى انت عاوز منى اية
          محمد عاوزك عاوز قلبك لي
          ضي انا مخطوبه وبحب خطيبي
          محمد متقوليش بحبه تاني دى
          مش شايف في ايدك دبله
          لان ماجلين خطوتنا مع كتب الكتاب
          ارجوك زمان امى مموته نفسها 
          ارجوك سيبنى امشي ومش هجيب 
          سيرة لحد
          محمد مجنونه انتى انا ما صدقت اخدتك بقالي سنه بلف وراكي
          انتى قلبي ودنيتى من اول ما شوفتك 
          قلبتى كيانى اقترب منها وامسك طرحتها 
          وقام بخلعها ونظر لها باعجاب وهي تصرخ وتقول ارجوك سيبنى سيبني امشي اهلي زمنهم قلقنين علية
          محمد انهبلتى وصفعها علي وجهها وبكت وجلس امامها وقال مش هتكونى لحد غيرى هتكوني ملكي انا لواحدي
          خافت ضى واخذت تبكى  ......
          رن أحمد مرة اخرى علي خالته التى انهارت واجهشت في البكاء 
          ورد عليه اخوها ضي مش لاقينها يا احمد
          باقي الرواية  اول تعليق
          
          
          https://pub927.xtraaa.com/395988
          
          https://pub927.ayam-news.com/395988
          
          https://pub927.ayamnews.com/395988
          
          
          
          ......