يا أهل القدسِ وغزّةَ وسائرِ الشتات، يا حُرّاسَ المسجدِ الأقصى، أنتمُ القومُ الذين اصطفاكمُ اللهُ بمقامٍ عزيزٍ لا يُدركُه إلّا صابرٌ محتسبٌ، ومؤمنٌ لا تزلزلهُ الفتنُ ولا تُرْهبهُ المِحن، أنتمُ الذين تقاتلون لرفعِ رايةِ التوحيد، وتُجالدونَ لتبقى كلمةُ الحقِّ لا يطفئُها دخانُ الباطلِ، ولا يوارِيها ظلامُ الطغيان
لقد خاب من آثر شهوة من حرام
وخَسِر والله من أطلق نفسه فيما تريد ، بعد أن سمع بالزبانية وأغلال الحديد!
هَلكَ كل الهلاك ، وبَارَ كل البوار من اشترى شهوة ساعة بعذاب النار .