لايوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ، نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء ، ف شكرا لمن التمس لنا العذر قبل ان نعتذر ، ولمن قدّر اوضاعنا قبل ان نشرحها ، ولمن احبنا رغم عيُوبنا ، وعفا الله عنا وعن من آذانا وقال فينا ما ليس فينا ..
لطالما قلنا أن الزمن تغير وأن الدنيا ماعادت هي الدنيا ظلمنا الزمن وتبلينا على الدنيا.......
هي النفوس التي تغيرت .. وأصالة قلوبنا تبدلت
عاداتنا تلاشت .. وتفكيرنا اختلف ...
نحن لسنا بنحن
نتهم الناس بالتغيير والتكبر ونحن أيضاً متغيرون
نعاتب كثيراً وننسى أننا في حق من يحبنا مقصرون
تلاشت البساطه وتسلطت الرسميات
جمعاتنا أصبحت مجرد تصوير وتفاخر بالمأكولات والملابس
علاقاتنا أصبحت قصيره تنتهي بسرعه ومن أتفه المواقف
قدسنا تلك الأجهزه الصغيره بين يدينا أعطيناها من وقتنا الكثير حتى أصبحت بديله عن الزيارات نهنئ برساله ونعزي برساله ونسأل برساله ...
أصبحنا نحتفل بأتفه الأشياء ونتكلف لها حتى فقدنا لذة الاحتفال بالأعياد ..
كفانا اساءة للزمن .. وكفانا اتهام للدنيا
فكل شيء كما خلقه الله لم يتغير .. سوى أن نفوسنا تغيرت.. وأن الزمن يمضي بنا ونحن لاهون بهذا التغيير..
- JoinedOctober 13, 2016
Sign up to join the largest storytelling community
or