«إن نفسية الجماهير تستحق الدراسة إذن، حتى ولو لم يكن ذلك إلا بغرض الفضول المحض. ذلك أنه من الممتع أن نحلل الدوافع التي تحرك البشر من أجل الإنخراط والممارسة، مثلما هو ممتع أن نحلل معدنا ما أو نبتة ما.
ودراستنا لروح الجماهير لا يمكنها أن تكون إلا توليفة مختصرة، أو مجرد تلخيص لأبحاثنا وبالتالي فلا ينبغي أن يطلب منها القارىء أكثر من بعض الآراء ووجهات النظر الموحية. ذلك أنه سيأتي باحثون آخرون ويعمقون الخط أكثر. فنحن لا نفعل اليوم إلا مجرد رسمه على أرضية لا تزال مجهولة جدا حتى الآن»
«إن نفسية الجماهير تستحق الدراسة إذن، حتى ولو لم يكن ذلك إلا بغرض الفضول المحض. ذلك أنه من الممتع أن نحلل الدوافع التي تحرك البشر من أجل الإنخراط والممارسة، مثلما هو ممتع أن نحلل معدنا ما أو نبتة ما.
ودراستنا لروح الجماهير لا يمكنها أن تكون إلا توليفة مختصرة، أو مجرد تلخيص لأبحاثنا وبالتالي فلا ينبغي أن يطلب منها القارىء أكثر من بعض الآراء ووجهات النظر الموحية. ذلك أنه سيأتي باحثون آخرون ويعمقون الخط أكثر. فنحن لا نفعل اليوم إلا مجرد رسمه على أرضية لا تزال مجهولة جدا حتى الآن»
«قبيل الفجر... يكون اللّيل في أحلك ظلمته قبيل الفجر، إن أبعدت عينيك عن الظّلام فستعميك أشعّة اليوم الجديد، لذا أبق عينيك مفتوحتين مهما كان اللّيل القادم مظلما»
رأيتك.
وعلى الأرجح رأيتني أيضا، كانت ثانية واحدة وقعت فيها عيني على عينك، ثانية لم تمتدّ بأيّ تأثير مذكور في القصص. وأتساءل إن كنت عرفتني، فمن معتقداتي، يا سلفي، أنّه ما من أحد يحفظ ملامحي. وأتساءل إن كنت عرفتك ولم تكن تلك خربشات عقلي في عيني.
بأيّ حال، يا معلّمي، أرسل لك رسالة لن تصل، دون محتوى أصلا لأنّني نسيت ما كان محتوى محادثاتنا -غير الوجوه الصّفراء العشرين المرفقة مع كلّ رسالة-، ربّما أردت فقط أن أناديك، وأسعد بالخيط الرّفيع الّذي يمتدّ بيني وبينك.