NihalSaber

 
          	
          	اتذكر جيدا كيف وقف غاضبا وصوته يعلو محاولا ان يستوعب،  منتضرا شرحا مفصلا مني، كنت خائفة لا اعلم من اين يجب أن أبدأ، او ماهو الشيء الذي اصبح على علم به! حتى جعله ينفجر غضبا امسك ورقة وقلم و وقفنا على شرفة المدرسة وضع الورقة على السور ورسم علامة نفي فيها وكتب توقيتا، كانت مهلتي لاخبره بكل شيئ، خصوصا ذلك الشيئ الذي يعلمه وينتضر مني اخباره كان صوت قلبي يفضحني و وجهي الاحمر يأكد انه حقا هناك اشياء مخبأ، كادت المهلة على الانتهاء ووعدني إن لم أتكلم لن أرى وجهه تانية، الدموع لقت مصيرها إلى خداي وصرخت في وجهه مفصحة عن كل شيئ، قلت كل ما كنت أكتمه حتى أصغر أسراري فقط كي لا أخسره، إنتهست من كل مكبوتاتي، حتى اجد نفسي أتنفس داخل حضنه يطمإنني بانه لم يكن يعلم وانه كان يجب عليه الاعتناء بي أكتر ، فأجهشت في البكاء حتى إنقطع صوتي. 

NihalSaber

 
          
          اتذكر جيدا كيف وقف غاضبا وصوته يعلو محاولا ان يستوعب،  منتضرا شرحا مفصلا مني، كنت خائفة لا اعلم من اين يجب أن أبدأ، او ماهو الشيء الذي اصبح على علم به! حتى جعله ينفجر غضبا امسك ورقة وقلم و وقفنا على شرفة المدرسة وضع الورقة على السور ورسم علامة نفي فيها وكتب توقيتا، كانت مهلتي لاخبره بكل شيئ، خصوصا ذلك الشيئ الذي يعلمه وينتضر مني اخباره كان صوت قلبي يفضحني و وجهي الاحمر يأكد انه حقا هناك اشياء مخبأ، كادت المهلة على الانتهاء ووعدني إن لم أتكلم لن أرى وجهه تانية، الدموع لقت مصيرها إلى خداي وصرخت في وجهه مفصحة عن كل شيئ، قلت كل ما كنت أكتمه حتى أصغر أسراري فقط كي لا أخسره، إنتهست من كل مكبوتاتي، حتى اجد نفسي أتنفس داخل حضنه يطمإنني بانه لم يكن يعلم وانه كان يجب عليه الاعتناء بي أكتر ، فأجهشت في البكاء حتى إنقطع صوتي.