في بلدانهم عِندما تشتدّ المِحن وتصلُ ذروة الهرَع فتبلغ القلوبُ الحناجِر،
تسخطُ النفس وينقضي الجَلل بالتخاذل او الهَرب .
اما في بلادي فرغم التعسف والقتل رغم التهديد والوعيد، فاللامبالاة رأس المال الأول والسُخرية رفيق الحال الأمثل .
نسخة منه الى الكاتب الأمريكي -مارك مانسون- الذي أقرع رؤوسنا بكتابه فن - اللامبالاة -، ليرى ردائته امام فنّ هؤلاء شباب العراق
بلامس كنت مدللا
واليوم دهري ذلني
بلامس كنت واقفا
واليوم اصبحت انحني
بلامس قد كنت معي
واليوم قد فارقتني
رد!
خل ارد مثل الامس
يل ماشفت مثلك ونس
رد خل اطيح الفاتحه
بنفس المكان انصب عرس
لو ترد مثل البارحه