كانوا يعلمون أنّ هذا الطفل هو محبوب قلب الرسول (صلّىٰ الله عليه وآله) وأعزّ عزیز عنده؛ فحينما كان الرسول يلقي خطبة من فوق المنبر علقت رجل هذا الطفل بعائق فسقط علىٰ الأرض، فنزل الرسول (صلّىٰ الله عليه وآله) من فوق المنبر واحتضنه ولاطفه.. لاحظوا هكذا كانت محبّة الحسين (عليه السلام) عند رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله)، ولو قال قائل حينذاك إنّ هذا الطفل سيُقتل علىٰ يد المنافقين من أمّة هذا الرسول بلا جرم أو جريرة ما كان ليصدّقه أحد.
اخرجوا الصدقة في هذه الليلة و صباح الغد و ليلة الحادي عشر نيابة عن إمام الزمان و أكثروا الدعاء له و واسوه بالبكاء و النحيب و الحزن و الجزع فإنها ليالٍ و أيام ثقيلة على قلبه الشريف
و زوروا الامام الحسين عليه السلام نيابة عنه تكن لكم الحضوة عنده