𝑵𝑾𝑨𝑹𝑨 𝑺𝑼𝑳𝑬𝑴𝑨𝑵

السلام عليكم.. وبعد أذنك❤
          إذ كنت من محبين القصص التاريخية التي تتحدث عن الإمبراطورية الرومانية، فأدعوك لمتابعة قصتي القصيرة المكونة من ثلاث فصول ومقدمة ستنشر تباعًا، أحداثها تجري على مقربة من مدينة لبدة في ليبيا❤
          
          https://www.wattpad.com/story/348807291?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=DojaAlgatos&wp_originator=Do3RxoTrijjssvihxdolxh%2BTz7ievZGgFiqfSa2VpArDm7QuQoDzJtkyEaJ1pd6STFw2CCXC3k22XpEdEYkCRI49I6apvwswtNlegR%2BAbPhtBzyJJqBNNC6InkTQ3NtJ

رحم الله رَجُلْ كان لنا الحُب والأمان
          

في يوم عرفة
          لبيك ربي شوقًا و ابتهالاً ، لبيك والفؤاد توسلاً ، لبيك خشيةً وتضرعًا ، لبيك وإن لم أكن بين الحجيج ملبيًا .
          
          لبيك وإن قست القلوب ، لبيك وإن فاضت الذنوب ، ‏لبيك إنَّا عائدون ، تائبون ، نادمون .
          
          
          
          ‏لبيك اللهم عفوًا وعافية ، لبيك اللهم إجابة بعد إجابة ، لبيك رضًا وحسن خاتمة ، لبيك ربي وإن لم أكن بين الحجاج ملبيًا.
          
          
          ‏لبيك ربي تعظيمًا وتجليلاً ، لبيك ربي تسبيحًا وتهليلاً ، لبيك ربي حمدًا وتڪبيرًا.
          
          
          لبيك يا الله ولنا حاجات تنتظر بُشرى منك 
          
          لبيك داعيًا والدعاء ڪله إليك 
          
          

أليفُ الروح مُلفت، ولو بين الحشود.

‏"قد ننجو مِن صخور، وحُفر، ونشُق البحرَ دونَ غرق، ونقفزُ مِن فوقِ الشبك، ونهربُ مِن قبضةِ الصياد، ونتسلقُ الأسوار العالية والمنيعة، قدّ ننجو مِن هذا كله، ‏ونتعثر في كلِمة"
          
          
          
          

قلوبنا بسيطة جداً ، لو زارتها الفرحة تنسى كل لحظة ذاقت فيها الالم ,

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ⛵️
          
          
          

وسأظل ادعو له كلما اشتقت له لعل دعوة مني تفرحه وهو في قبره اللهم ارحم ابي واجعله في الفردوس الأعلى من الجنة وجميع أموات المسلمين يارب.
          كل فقد مؤلم ولكن يبقى إفتقاد الأب وجع لا يضمد، اللهم ارحم أبي وأرض عنه اللهم أكرم مثواه وأسعده بجوارك.
          

وداعا أبي يمر وقت على فقدك لشخص فيظن الجميع أنك تجاوزت ذلك..ولكن لا أحد يعرف أنك مازلت عالقا في ذلك اليوم وتلك الساعة..تلك اللحظة التي شعرت فيها أن ما حدث كان حلما لا يصدق أو مزحة ثقيلة.. لا أحد يعلم أن كل كلمة..موقف..ذكرى تأخذك إليه..وكأن الجّميع قد قالوا "وداعاً لحظه رحيلك.
          
          

لقد اشتقت لرجل رحل وأهداني إسمه قد كان يمسك بيدى خوفا على كما أحسن تربيتى حيث غرس حب الخير فى قلبى اللهم أغفر لبابا بقدر شوقي له وأكثر.
          لقد علمت أن لا فراق يكسر الفؤاد والقلب مثل فقدان بابا  اللهم جبر وصبر اللهم قلبا قويا يستطيع التحمل.