الحياة لم تنصفني
يوماً رغم أنني
الأبنة البارة
والصديقة الوفية
رغم أنني
لم أدهس نملة متعمدة
ولم أؤذي قطة
ولم أقطع شجرة
فما بالكم بالبشر ؟
لم أبكى عيناً
ولم أفضح سرا
ولم أخون عهداً ووعداً
كنت ومازلت الأكثر سلماً وسلاماً
وحينها أدركت بأن أمثالي
هم الذين يعانون جداً
" من لا يؤذي سيؤذى "
ورغم معرفتي بهذا الشيء
إلا أنني مازلت كما أنا
وياليتني لستُ " أنا " ...