~نور الهدى .

نوووري

أهلا نوري
          كيف الحال؟ 

like my name...~

سرقت الفكرة لأنها أعجبتني؛-؛
          
          حدثوني عن أكبر الجرائم والمصائب والكوارث التي ارتكبتوها منذ طفولتكم وللآن.. أما عني!، -تضحك بقوة-
          
          تعلمون أنني بريئة صحيح؟، لا حاجة لتذكيركم بهذا.. لم أفعل شيء سوى صنع مخلوط سحري مقرف كل من تذوقه أصيب بتسمم بمساعدة أبنة خالتي وأخواتي، ثم خبأته في حقيبتي المدرسية بعيدًا عن أنظار أمي وفي اليوم التالي ذهبت وهو معي للمدرسة، وسممت به زميلتي التي تكرهني وأكرهها بعد أن جعلتها تشرب منه، المسكينة تقيأت كثيرًا في يومها.. ثم توقفت؟، بالطبع لا، نور لن تستسلم.. ذهبت لفصل فتاة أخرى أكرهها وأعطيتها أياه كهدية ولكن اللعينة رمته بعد ذهابي لم ترتشف منه للأسف.. وهل إنتهى الأمر هنا؟، أيضًا كلا، هناك معلمة لا تغير الحجاب الذي ترتديه أبدًا أبدًا، منذ أن تسجلت في المدرسة وهي ترتديه، والمصيبة إنها لا تغيب ولا تأخذ إجازة نهائيًا.. ذهبت للمدرسة بعد الفصل ووجدتها ترتدي حجاب آخر، عندما استفسرت عن الأمر أخبروني أنها ذهبت لسلة النفايات وأخذت خلطتي السحرية الجميلة وفتحتها وأنفجرت بوجهها ولطخت ملابسها ووجهها وحجابها.. أتعلمون، غسلت حجابها في ذلك اليوم الذي غيرته ثم عادت ترتديه، -قلب مجروح-، هيا لا بأس المهم غيرته وإن كان يومًا واحدًا فقط .

"لا تخف من أنك "ثقيل على قلبي" إتصل ولو عشرة مرات في اليوم إن كان برأسك أفكار تُشغلك، أرسل لي ٢٠ مرة على التوالي حتى عندما لا أُجيب، أكتب لي نصوصك اللطيفة وتفاصيلك الصغيرة في الرابعة فجرًا متى هجرك النوم، لا تتردد أبدًا.. أنا قسمًا لا أُمانع أن تجعلنـي أفيق من نومي فقط لأنك تود أن تحكي كيف مات بطل روايتك المفضل"
          
          • ولأننا نختلف في كلّ شيء ونتفق جميعنا أنّ أكبر مخاوفنا هي أن نشعُر أننا ثقيلون على من نُحبهم، كلنا نستحق أن يُقال لنا هكذا، ولو لمرة واحدة، وللأبد. 
          
          - هند محمد

ماذا لو يُعاد الماضي قليلًا؟، ما زلتُ أتذكر كل شيء ، كل تفصيلة ، كل ذرة حب وأشتياق ، كل لحظة إنتظار ، وكل ذرة وجع ، ما زالت ذكرياتك تلاحقني في كل مكان ، ما زال صوتك يرن بأذني ، ما زلتُ أحبك ، كل ذكرى تأتي من العدم تؤدي بي إلى شعور الحنين مجددًا ، ما زلتُ أحن لمشاعري القديمة كثيرًا لأنها تُذكِرَني بك ، ما زلتُ أحن وأحب ليالي وأيام الشتاء لأنني قضيت بعضها معك، ما زالت كل ذكرياتنا معًا تحرق قلبي بنار الجحيم 
          
          ~نور الهدى .

هل كِلانا ينتظر الآخر بطريقة أُخرى!، أم أنا فقط من ينتظر؟

نوووووريييي

لا أعرف كيف لا يزال حبك حيًا في داخلي، بينما غضبي منك يكاد أن يحرقني بالكامل .

أتظاهر أني لم أعُد أحبك, فقط أتظاهر .
          أحبك على أيّة حال كنا عليه، وسأبقى أحبك مهما تعثرنا, مهما افترقنا ثم عُدنا، سأبقى أحبك، ولا أملك شيئًا في الحياة أحافظ عليه سوى حُبك .