.
.
.
تبحر في حسنك مراكب العشق و سفن الغرام
و لغير حسنك لا تنسج الابيات و لا الكلمات
فأنت امراة انتزعتني من رحم الاكفان
و شنقت رؤوس الحزن و بترت اجساد الالام
و أنطقت لسان الهوى بعد ان ظننت انه ابكم الكلام
و أدخلتني مدينة قلبها فتعلمت منك كيف يكون الوفاء .....
.
.
.
تغيرت..!
لا.. بل نضِجت كَثيرًا
تعلمت أن الصمت أفضل
من رد بارد يقتل وعتاب بِلآ فَائِدَة
وأن العزله رغم مرارتها
أحن ممن لا يشعر بك
وأن الوعود كثيره والاعذار كاذبه
وأن الكلمات لم تعد تؤثر بي أو تُبهِرني
وحدها المواقف والأفعال
هي مَـن تقُوم ذَلِك
ولا طَاقة بِي لِخَيّبَـة أُخرَىٰ
وإن نَفسِي أوْلَى بِي مِنْهُم. "