بالوقت الذي كنت به متعبة من هذا العالم نتن....
رحت هنا اخلق لي عالماً اخر .....
اخذت اصنع كالمجنونة العديد
من الشخصيات.....
اضع لهم اسماءً وقصص..... احيي واقتل ابعثر هلوساتي المضطربة....
اعيش كل يوم بمكان احد منهم.... اعيش تقلباتهم ومزاجهم ارتجف... اضحك وابكي معهم...
هنا خلقت عالما لي .....
عالما كان ملكي ولا زال ......
هنا بعثرت حروفا فكونت كلمات الفت بدورها قصصا ثم عالما يرفف له قلبي #######
اعتقد بانه قد خُلِقَ لمساعده الفتيات البائسات
خُلِقَ ليعمل علئ تخليصهن من هذه الحياه
خُلِقَ لوضع حداً لحياتهن البائسة
كان يعتقد بان قتلهن بتلك الطريقة لامراً رائع
قطعه من القماش بفم كل واحده منهن لمنعها من صراخ لتندم علئ عدم فعله سابقا بحياتها كيس ابلاستيكي اسود اللون ليكون نهايه للكئابتها ..قطن باذانها لكيلا تطالب بسماعة الاذن ...اعتقد بان هذا صواب ....
بان نساء لم يخلقن سوئ ليكن سعيدات
فبدا بقتل جميع نساء البائسات .....فالكئابته ، الحزن ، الاغاني البائسة ،اللون الاسود، سماعات الاذن خلقت لرجال فقط .....
لم يعلم كم تمسكن بالحياة حين حاول انهاءها
لتخبرو اولئك المجانين ...
المزاجيون الذين لهم في كل دقيقه شخصيه اخرئ....
المتناقضون الغرباء....
ان عليهم توقف عن كتابه روايات فهذا متعباً لهم ....
لتخبروا قلبي ايضا لعله يستسلم وحسب
اي مدينه تشبه شخصيتك
............................................
انا هادئة كهدوء بحراً مطل علئ جزيرة مهجورة........،صاخبة كيوم الاحد في شوارع بغداد❤ .......مملؤة بالحب واللطف كضواحي مدينة باريس❤ .......يمتزج مع مشاعري الكثير من الغضب والكره....... تتجمد مشاعري احياناً كمدينة كويستك المتجمدة ...... ذكرياتي امتلكتها مدينة جميله تطل علئ خليج العربي........ حزينة مكتئبة مملؤة بالم والوجع كمدينة كربلاء ...... غامضة كبيوتاً في دمشق خلفها الف حكايه وحكاية .....في داخلي شي غريب لم اتعرف اليه الئ الان ......لا اعرف من انا بالضبط .......
بحالتي هذه فانا لا اشبه مدينة واحدة .....
انا اشبه العالم .. .....العالم الذي يتم اكتشاف شي جديد منه كل يوم .......هذه انا
#كتابتي