اقتباس
يمشي بين الجميع بسعادة يتلقي التهاني بمناسبة تخرج ابنه الأكبر.. سولي.. نعم لقد تخرج اليوم من كلية الشرطة.. رغم رفض نداء القوي الا ان ابنها اصر وبشدة وأيده سليم
واليوم يحتفل الجميع.. مهاب وزينة ونداء ابنتهم الجميلة التي اوشكت علي الانتهاء من الثانوية العامة.. نديم وسارة واطفالهم.. دكتورة رحاب وزوجها محمود وابنيهما سليم وسليم
تقف نداء مهاب بجانب والدتها وفجأة يأتي احد الشباب مندفعا بقوة ناحيتها حتي كادت ان تقع.. لكنه امسكها بقوة.. لينظر اليها بحماقة قائلا:
ماشاء الله انتي حلوة كده ليه !!
مهاب بغضب :ما تحترم نفسك يا روح امك
ليأتي صوت احد يعرفه قائلاً:
ومالها امه بقي يا دكتور مهاب...
نظر اليه مهاب بملل ثم قال : هو الواد ده ابنك يا محمود.. انا بقول برده طالع قليل الأدب لمين
ابنك بيعاكس بنتي
نظر محمود ناحية نداء ابنة مهاب ليتحدث مستفزاً له : ماهي الصراحة زي القمر.. واكيد يعني مش شبهك تلاقيها طالعه حلوة لأمها
اتاهم دكتور سليم بابتسامته الرائعه التي لم تتغير ليوجه حديثه لهما بهدوء وهو يحتضن نداء مهاب ويقول :
دي حبيبة عمها سليم.. واخدة اسم نداء وجميلة زي نداء
تابعيها باقي الروايه منتظراكي
https://my.w.tt/DFLDFTMWL7