السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن حكم التولبا في الدين الإسلامي هو التحريم وعدم الجواز، حيث حرم الله تعالى كل فعل أو أمر من شأنه الإضرار بالمسلم في نفسه أو جسده، أو ماله وما إلى ذلك، ولأن في التولبا تخيل لأشخاص وهميين غير حقيقين وكأنهم موجودين ومن ثم البدء في التعايش والتعامل معهم والحديث إليهم وكأنهم موجودين، فإن في مثل تلك التخيلات ضرر بالغ على المفس والعقل والروح فضلاً عن أنه قد يؤدي الى الانحراف الاخلاقي والسلوكي والعزلة وترك المجتمع والهلوسة والانتهار وهذا كله محرم تحريماً قطعياً
قال تعالى : ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة .