صباح الخير ، لو مهتمة بالقراءة بإمكانك قراءة ما اكتب و إعطاء رأيك سواء هنا أو على الفيسبوك كما يمكنك الإنضمام للقروب على الفيسبوك للإستفادة لو أردتي أهلا وسهلا
نظر لها اخيرا يهمس بألم:
_ازاى حبى ليكى مطمنكيش ومجتيش صارحتينى بالحقيقه..هونت عليكى!!؟
يالله من عتابه القاسى وكلماته التى تنحر بسكين حاد بقلبها بينما هو الالم مزقه اشلاء لا يعلم لما يعاتبها ولكن كل ما يعرفه الان انه تحت طوع قلبه وعقله تنحى جانبا..
بكت بشهقات حاده وهى تستمع لما فعلته بينما محق بكل كلمه ولكن...ماذا تفعل؟؟! كانت اضعف من وقوفها امامه متجبره تخبره بمدى دنائتها وضعفها حتى تدافع عن اخيها الذى اخذه من بين يديها هذا المتجبر الذى تعلم تمام العلم انه بين حميم جهنم الان من افعاله وكل هذا الدمار الذى سببه لكل منهم وتلك الروح البريئه التى غادرت بسببه!!
ماذا الان!؟ هل سيتركها!!..لمن ستعيش بعد..اقتربت منه قليلا حتى اصبحت امامه مباشرا هامسه بنحيب ونبره منكسره:
_هتسيبنى!!؟
اشاح بوجهه عنها،مازالت تؤثر به نظراتها ووهنها وهمسها الضعيف..بينما لا يستطيع الرجوع مره اخرى..قلبه يصرخ بالرفض من تركها بينما عقله مازالت السموم به..هى كما قالت بالفعل مجبره ولكن رجولته امام نفسه تمنعه،ماذا يفعل الان..هل يترك فتاه لا تملك من الدنيا سواه!!https://www.wattpad.com/story/291345378?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=AlaAboZeid&wp_originator=R9UVD2d0ViQs1yaPvQ8Dc0kLC3D5CgUG4DkXi%2FDvdA9Mca9tmLo2D3UEfZaxIrMu%2FQGFPemNCipvHDuUwJp0XO6JgOzTH6%2BQdHXZrx6H%2BiWuiOyfZi%2FLKoO4YP7q01Ch