( ﻻ ﺗﺼﺎحبي ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮها ﻓﺮﻃﺎ )
ﺗﻘﻮﻝ إحدى الأخوات :
✍️ﺟﻠﺴﺖُ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ,, ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ,, ﻭﺍﻷﺛﺎﺙ ,, ﻭﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺕ ,, ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ,,
ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕُ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻧّﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚُ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ,, ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ !
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻓﺤﻜﺖ ﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﺴﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﻭ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎ ﺧﻄﻴﺮﺍ !!
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧّﻲ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻨﻘﺺ ، ﻭﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺈﻣﺘﻼﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﻓﻘﺮﺭﺕُ ﺃﻥ ﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ!
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
( ﻭﻻ ﺗﻄﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﻔﻠﻨﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﻫﻮﺍﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﺮﻃﺎ)
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻓﺮﻃﺎ؟؟!
ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺿﻴﻊ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻪ ، ﻭﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﺪﻧﻴﺎﻩ
ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﺗﻔﺮﻁ
ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺑﺼﺤﺔ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻜﺮي ﻓﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ !
ثقي ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺄﺧﺬي ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ :
صاحبي ﺍﻟﺤﻔّﺎﻅ ﺳﺘﺤﻔظي ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
صاحبي ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺳﺘﺼﺒحي ﻣﺜﻠﻬﻢ
صاحبي ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺳﺘﺒﺪعي ﻛﺤﺎﻟﻬﻢ
صاحبي ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻔﻊ ﺳﺘﺼﺒحي ﻣﺜﻠﻬﻢ
إن جالست فجالسي الصالحه
و إن شاورت فشاوري عاقله
وإياكـِ ومن سفهت نفسها ولم تقيم لآخرتها وزْنا ان ترخي لها سمعا.
ﺍلموعظة ﺍﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ
صاحبي ﻣﻦ ﻻ تكوﻥ ﺃﻣﺮها ﻓﺮﻃﺎ ،ﻭﺇﻻ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺜﻠها !
ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻗﺎﺗﻜﻢ ﺑﺮﺿﺎﻩ..
اللهم أحطنا بالصالحات