فَالتَينَاْ

『ࢪجَاءً بَـנونَ تَࢪوٖيج وَ أعَلانِ عَلىٰ ألمَنصة』

سَكَنْتُ اللَّيْلَ أَبْحَثُ عَنْ نُجُومِكَ،
          فَلَمْ أَرَ إِلَّا أَثَرَ الْحُلْمِ فِي عُيُونِي.
          تَرَكْتَنِي وَالرِّيحُ تَسْأَلُ عَنْكَ،
          وَالصَّمْتُ يَبْكِي عَلَى طِيفِ الْحَنِينِ.

يَا مَنْ سَكَنْتَ فُؤَادِي دُونَ إِذْنِي،
          وَصِرْتَ فِيهِ نَبْضًا لَا يَغِيبُ.
          كَيْفَ الْخَلَاصُ وَقَدْ غَدَوْتَ دَمِي،
          وَأَنْتَ فِي عَيْنِي الْهَوَى الْعَجِيبُ؟
          أَمْشِي وَظِلُّكَ فَوْقَ خُطُوَاتِي،
          يُغَازِلُ النَّجْمَ وَاللَّيْلَ الْقَرِيبَ.
          وَإِذَا ذَكَرْتُكَ، فَالْحُرُوفُ تَبْكِي،
          وَيَسْكُنُ الْحُزْنُ صَدْرِي.ee الْمُرِيبَ.
          فَإِنْ سَأَلُونِي عَنْ هَوَاكَ فَقُلْ لَهُمْ،
          هُوَ نَفْسِيَ الْأُولَى وَحُلْمِي الْعَتِيبُ.

                ⤺
          
          أُحِبُّكَ حُبًّا لَا يُقَاسُ بِزَمَانِ،
          وَلَا يَنْطَفِئُ فِي لَيْلِ الْحِرْمَانِ،
          أَرَاكَ نُورًا فِي طُرُقِ الْأَحْلَامِ،
          وَصَوْتَ أَمَلٍ فِي صَمْتِ.ee الْأَيَّامِ،
          إِذَا غِبْتَ عَنِّي تَبَكَّتِ الرِّيحُ،
          وَتَاهَتْ نُجُومُ السَّمَاءِ وَتَرِيحُ،
          فَكَيْفَ أَحْيَا وَأَنْتَ.ee الرُّوحُ؟

                『⛲☁』
          
          يَا مَنْ سَكَنْتَ الْفُؤَادَ.ee دُونَ اسْتِئْذَانِ،
          وَصِرْتَ فِي رُوحِي كَالنَّبْضِ فِي الشَّرْيَانِ،
          أَتَتْ ذِكْرَاكَ مِثْلَ نَسِيمٍ عَلَىٰ جُرْحِي،
          فَأَزْهَرَ الْأَلَمُ وَانْحَنَىٰ الْأَحْزَانُ،
          إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ نَسِيتُ.ee الدُّنْيَا،
          وَإِذَا غِبْتَ، ضَاقَ بِيَ الْمَكَانُ،
          فَكَيْفَ أَنْسَىٰ وَأَنْتَ سَكِينَتِي؟
          وَكَيْفَ أَحْيَا وَلَا يَكُونُ.ee هَوَاكَ فِيَّ؟

☘️
          
          رَأَيْتُكَ طَيْفًا فِي لَيَالِي.ee الْوَجْدِ،
          فَسَكَنْتَ قَلْبِي دُونَ عَهْدٍ أَوْ وَعْدِ،
          نَادَاكَ شَوْقِي فِي زَمَنِ التَّيْهِ،
          فَأَجَبْتَ قَلْبِي.ee بِابْتِسَامٍ نَقِيِّ،
          فَصِرْتَ أَنْتَ الصَّبَاحَ إِذَا أَشْرَقَتِ النُّجُومُ،
          وَصِرْتَ أَنْتَ الدُّعَاءَ إِذَا خَفَتَتِ الْهُمُوم