شيّم

كرز ناضج مع توت أسود و لمسة من خيوط الشمس الدافئة هو ما تتركه قبلاتك .
          
           و عبق بشرتك الممزوج برائحة جوز الهند و الأصداف على الشاطئ ، عيناك الشمس و رموشك خيوطها الذهبية. 

"هذا العالم نشيده فينهارثم نشيده ثانية فننهار نحن"
          -ريلكه

Don't mind me  اشتغل موود بوكوفسكي باكرا هذا الصباح ...

الكاتب لا يبرر قلمه، إنه فقط يتبعه في جنونه و حين جموحه حتى في صمته و إعراضه.
          إن الأمر ليس فقط عن الأقلام و الدفاتر، إنها تلك الممارسة التي تمضي فيها... بذل الأفكار و سريانها في جسد الكلمات هو ما ينطوي عليه الأمر. عليك أن ترى نفسك كاتبا أولا، ثم أن تخشى الأمر لا أن تلوحه به هنا و هناك.
          المحاولات جيدة، بل إنها طبيعة في البشر... أما الكتابة فهي روح أخرى... روحٌ تتخبط داخلي و أتنكر لها.

قد نجد أنفسنا دائما مرغمين على البدايات البسيطة و التي أميل وصفها بالهادئة..
          
          أما أنا فقد اخترت أن أخبركم بعض الأحاديث قبل أن ألقي التحية.
          
          أنا شيم، ربما لا أجد تعريفا واحدا لي، بل إنه لا يوجد شيء كذلك.
          
          فمن نكون؟ الذكريات أو آثارها. أو ربما نوعنا المفضل من الأيسكريم.. أو معاني أسمائنا و لست بصدد إثارة موضوع فلسفي و إن كان ذلك مغريا أكثر من أي شيء. و بُغيتي من ذلك السؤال فقط أن تخبروني إجابة لطيفة و مداعبة.
          
          سأبدأ أولا :
          
          "أنا أول قطعة شوكولا تأتي مع الدموع و الشوق" 
          
          
          أتذكر تماما نوعين من الشوكولا التي أفضلها، الأول هو تلك التي ترافق أحزاننا و دراما البكاء و الدموع الساخنة. و الثانية هي تلك نتشاركها مع أحدهم. 
          
          
          
          منذ فترة و تكاد تكون *إلى الأبد* عزمت أن أكتب روايتي الأولى! و من هنا استطيع أن أرى أن محاولاتي لذلك لم تكن كافية،بل إنها كانت قليلة.. 
          
          
          مرحبا...