QliElk
-
QliElk
هَلْ رَأَى أَحَدٌ اللَّهُ سُبحَانهُ وتعَالَىٰ حَتَّى يَقُولَ إنْ اللَّهُ جَمِيل ؟
لَا أَحَدَ رَأَى اللَّهُ سُبحَانهُ وتعَالَىٰ ، لَكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ كَيْفَ؟ لِأَنَّ جَمَالَ اللَّه يَعْنِي: رَحْمَتِه، عَطَاؤُه، قُوتِه، وَحِكْمَتُه .
فِكْرٍ مَعِي:أَلَيْس جَمِيلًا أَنْ يَرْزُقَ اللَّهُ الْحَيَوَانَات بِطَعَامِهَا ؟أَلَيْس جَمِيلًا أَنْ يُسَامِحَ مَنْ يُخْطِئُ ثُمّ يَنْدَم ؟ أَلَيْسَتِ الزُّهُور وَالْفُرَاشَات وَالطُّيُورِ مِنْ صُنْعِ اللَّه ؟ أَلَيْسَتْ قُوَّتَهُ فِي تَحْرِيكِ الشَّمْسِ وَالْكَوَاكِبِ شَيْئًا رَائِعًا وَجَمِيلًا ؟
كُلُّ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ تَقُولَ لَنَا أَنْ اللَّهَ جَمِيلٌ حَتَّى لَوْ لَمْ نَرَهُ بِأعيُننَا ، نَسْتَطِيعُ أَنْ نَرَى جَمَالِه فِي كُلِّ شَيْءٍ حَوْلَنَا.
الرَّسُولُ مُحَمَّدٌ والـﷺـه قَالَ:
إنْ اللَّهُ جَمِيل وَيُحِبّ الْجَمَّال.
يَعْنِي أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْأَشْيَاء النَّظِيفَة وَالْمَرْتَبَة ،
يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الْإِنْسَانُ نَظِيفًا، يُمَشَّط شَعْرِه، يَلْبَسُ مَلَابِسَ نَظِيفَة يُنَظِّف أَسْنَانِه وَيَكُونُ مُرَتَّبًا
اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ الْجَمَّالِ، لِأَنَّهُ يُحِبُّ الْجَمَالَ فَلَنْحَاوَل إنْ نَكُون جَمِيلين فِي مظْهِرنا ، وَفِي أَخْلَاقُنَا أَيْضًا .
•
Reply