صباح الخير حبيباتي، بإذن الله الفصل النهاردة، وعندي رجاء خاص منكم محدش يكتبلي إن الفصول قصيرة، ازاي بتمحوا مجهودي في لحظة وأقل فصل بنزله ٦٠٠٠كلمة وبيوصل لعشرة تلاف كلمة، يا جميلات المشاهد كبيرة والمرادي في روايتي دي أنا بهتم بأدق التفاصيل اللي كانت ممكن بتقع مني قبل كده، عشقي للرواية مخليني بهتم بالصغيرة قبل الكبيرة، كمان حبايبنا على الواتباد أو المتابعين الجداد ليا ومستغربين اني مش محددة مواعيد قرائي اللي متابعيني من البداية عارفين اني بكره احط مواعيد، أنا ممكن ببساطة احددلي يوم كل اسبوع او يومين زي اغلب الكاتبات بس أنا شخص مستحيل يكتب تحت ضغط، خوفي من إن يتقال عليا مش منتظمة ولا ملتزمة بالمواعيد بيخليني أكتب بهدف الالتزام فقط وأنا سبق وشرحت النقطة دي، أنا بحب احس نفسي حرة مفيش وقت متحكم بيا، ولو بصيتوا هتلاقوني أوقات في الاسبوع الواحد بنزل أكتر من تلات فصول، أوقات يوم ويوم ولما بتأخر بيكون يوم اضافي بس، الا بقى لو تعبانه أو بمر بظروف بنزلكم وبعتذر، فمن فضلكم بالله عليكم حاولوا تفهموني والله بخاف أحدد مواعيد بحس بضغط ومش بقدر اكتب لمجرد اني هنزل فصل والسلام، أنا عارفة ان في قراء فاهمين النقطة دي بس واجب عليا أوضح كل رواية عشان خاطر القراء الجداد اللي فوق رأسي من فوق وزعلهم يهمني، وإن شاء الله العمل ينال اعجابكم جميعًا، بحبكم في الله ♥
@QueenAyamohamed حبيبتي الرواية روعة تسلم ايدك ومن كتر حبي للروايه ببقى مش عايزة الفصل يخلص
ربنا يوفقك وديما من نجاح إلى نجاح أكبر منتظرينك بحبك في الله
متابعة وفلو لأكونت الواتباد وضيفوا الرواية في المكتبة يا سكاكر . #اقتباس
صعدت غرفة النوم وجدت زوجها يجلس على الفراش شارداً، أغلقت باب الغرفة بخفة وأتجهت إليه بمرحها المعتاد:
-حبيبي بيعمل أيه ؟
تبسم بحب وقال:
-هكون سرحان في أيه مثلاً ؟
حكت جبينها بتفكير مصطنع وقالت:
-ممممممم يمكن مثلاً بتحب جديد ؟ أو بتفكر في واحدة ولا حاجة ؟
أتسعت إبتسامة الآخر وأعجبته لعبتها وقرر مراوغتها بدهاء:
-ما هو أنا بحب جديد فعلاً، ومش أي حب أنا بعشقها يا صفا حاجة كده مختلفة تخطف قلبك نفسي اعرفك عليها أوي وأتمني متزعليش أني حبيتها أكتر منك بس أنتي لو شوفتيها هتعذريني علي حبي ليها.
تجمعت الدموع في عين الآخري بصدمة، وتدراكت بحزن تحافظ علي ما تبقي من ماء وجهها:
-ربنا يخليها ليك.
أستشعر ولكن تجاهل ذلك وأكمل حديثه:
-أنا أه بحبك يا صفا وكل حاجة أنتي مراتي أولا وأخيراً بس أنتي عارفة الحب مش بإيدنا ولا أيه.
ابتلعت ريقها بمرارة وقالت:
-عندك حق الحب مش بإيدنا طيب هسيبك أنا براحتك محتاج حاجة ؟
تحدث بمكر:
-مش حابة تشوفيها ؟
أشتعلت الغيرة داخلها وأرتفع هرمون الأدرينالين داخلها معلناً عن تمرد روح الأنثى داخلها ردت بغرور مصطنع:
-وأشوفها أنا ليه ؟ مش هي عجباك أنت ؟ يبقي خلاص مش مهم أشوفها أصلها أذواق وممكن متعجبنيش وأنا الصراحة مش بحب أجامل ولا حابة أكسر قلبك.
أبتسم بخبث وعينيه تلمع ببريق ماكر:
-لأ اطمني ولا رأيك ولا رأي غيرك هي قاعدة علي قلبي ومربعة حتي لو بالنسبة ليكي مش حلوة هي بالنسبة ليا ملكة جمال ها هتشوفيها ولا ؟
#رواية_تائهة_في_قلب_أعمى#زينب_سعيد_القاضيhttps://www.wattpad.com/story/377410285?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ZeinabSaid123