مرحبًا جميعًا كيف الحال
جئت إليكم بذات الحجة.. الظروف والانشغال وبلا بلا بلا… اعذارٌ لا تنتهي وقد سئمت من تكرارها حقًا ومع هذا اعتذر من اعماق قلبي على التأخير. رغم أني ضد فكرة التأخر في النشر وأكره حقًا عدم إلتزامي به ولكني مجبرة، الفكرة ليست في التأخر في الكتابة بسبب الظروف وحسب بل أحيانًا يمر الإنسان بفترة طويلة من فقدان الشغف الأحداث مرتبة تمامًا في عقلي ولكن الكلمات تأبى الخروج مني، يسمون هذه المتلازمة writer’s block , ربما بسبب الضغط الذي أمر به الآن فأنا أشعر أن أي وقت فراغ يجب أن أضعه في كتابة ورقة البحث الخاصة بتخرجي لذلك يسيطر علي الضيق من كل النواحي ولا أشعر بصفاء ذهني أثناء الكتابة لذلك ابتعدت قليلًا عنها لكوني كرهتها بسبب مشروعي.
أنا فتاةٌ كسولة تبكي عندما تُجبر على الدراسة والعمل، والآن أنا مجبرة على التجهيز للتخرج وإنهاء كتابة البحث بطريقة اكاديمية واحترافية ويتطلب مني فهم كل تفاصيل الجزء النظري والعملي منه. ربما لم أكن منذ البداية سوى كلوديا التي بكت في ليلة امتحان الرياضيات الذي يخص بيتر لقد اشتقت حقًا لبنصف القلب وللفترة التي كتبتها بها، أجدني أشتاق لكل أفراد العائلة بها، تذكرني عندما كنت لا أهتم سوى بمشاهدة مسلسلي المفضل مع البان كيك والقهوة لم أكن أعرف ماذا يعني شعور الحب حقًا عندما كتبها لذلك كانت ربما خالية من العاطفة اللطيفة وطابعها أقرب للفكاهي، كنت صغيرةً عندما كتبتها واندفاعية، الآن أرغب حقًا في صناعة نسخة أكثر عاطفية منها مع الحفاظ طبعًا على الجانب الفكاهي والعائلي.
ثرثرت كثيرًا والخلاصة أنني أريد دعواتكم لأكمل هذه الرحلة بسلام، وأشكركم من أعماق قلبي على دعمكم الدائم لي ورسائلكم اللطيفة أحبكم