واسترجَعت بَعضاً مِن الأيام ذاكرتي
لتأخذني الى أقسى مَحطاتي
الى حُبٍّ قَديم في مَدينتنا
الى وَقت به أختلفَت قَناعاتي
فَما فارقتُ قُرب الناس مِن عَبثٍ
ولا أقوى على مِلأ الفَراغات
لكن جُرحاً مِن الأحباب أقنعني
ان القَريبين أولى بالخَساراتِ .
هُناك عُمق لا نهائي ، في الشخص المُتردد ، الذب يكتب ويمحو، الذي يَمُد يديه برجفة ، صاحِب العيون ذات النَظرة الخَجولة ، التي تنظر للمشهد بعدما ينتهِي تمامًا ، الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوَقت المُناسب ليقولها ، فيصمت عنها خشية أن لا يُفهَم..