REHMO5

ذمه برگبتة الي ينشر بالمنصة ماعليه اني.. 

REHMO5

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: 
          أنا مدينة العلم و عَليٌ بابُها فَمن أراد المَدينة والحِكمة فاليأتِـها من بابِــها  .. 

REHMO5

مو ميت عدل
           وإكبالي أشوفك دوم
           وأتامّل رحيم الغيبتك رجعة
           ما صدّك غفل عنّي تروح
           مستعجل تريد فراكنا بسرعة كدّامي القلم
           كلّ ساعة أشمّن بيه بلكي على قلم نيشان من صعبة
           وشكد ذكريات مخلي 
          عالورق وحجايات حلوة أبالي
           متجمعة نقرى بدفترك
           حد ما تطيح عيون وألبوم
           الصّور نشتاق ونطلعه 
          عيني عالدّرب من ربعك
           إيردون أكولن بلكي أشوفن
           جاي وي ربعه 
          ويطول انتظاري
           أو وكفتي علـى باب 
          عين أتاني تبقى وعين بالدّمعة
           شريد أنسى يمّا منيلّي النّسيان هو الجرف ينسى الماي ويودعه..؟ 
          

REHMO5

وَما يُبْكِيكَ يَا قَلْبِي؟
          أليْسَ الحُزْنُ قَدْ زَالا ؟
          سَتَلْقَى بَعْدَ مَنْ رَحَلُوا
          مِنَ الأحْبَابِ أبْدَالا
          وَأرْضُ الله واسعةً
          فُكُنْ فِي الأرْضِ رَحّالا
          وَلَا تأْسَفْ على زَمَنٍ
          أرَاكَ الحُزْنَ أشْكَالا.

REHMO5

واسترجَعت بَعضاً مِن الأيام ذاكرتي 
          لتأخذني الى أقسى مَحطاتي 
          الى حُبٍّ قَديم في مَدينتنا 
          الى وَقت به أختلفَت قَناعاتي
          فَما فارقتُ قُرب الناس مِن عَبثٍ
          ولا أقوى على مِلأ الفَراغات 
          لكن جُرحاً مِن الأحباب أقنعني
          ان القَريبين أولى بالخَساراتِ .

REHMO5

هُناك عُمق لا نهائي ، في الشخص المُتردد ، الذب يكتب ويمحو، الذي يَمُد يديه برجفة ، صاحِب العيون ذات النَظرة الخَجولة ، التي تنظر للمشهد بعدما ينتهِي تمامًا ، الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوَقت المُناسب ليقولها  ، فيصمت عنها خشية أن لا يُفهَم.. 

REHMO5

مازلتُ أغادر الكل، 
          وأستمر في أرغام الجميع على مغادرتي
          رُبما يضايقني الأزدحام.. 
          ورُبما أحبُّ أن أكوز المهجور دائماً.