هل تساءلت يومًا ماذا كنت قبل أن أصبح الخطيئة المبتسمة؟
دعني أمنحك لمحة، إن كنت تجرؤ على السماع.
ماذا كنت يا ترى؟ هل كنت إنسانًا؟ أم شيئًا آخر لا يستطيع هذا العالم تصنيفه؟
أنا نفسي لا أعرف. نسيت ماهيتي، نسيت ما كنت عليه، وكيف تحولت إلى هذه الخطيئة.
كل ما أتذكره هو أن النار قد أحاطت بروحي، أحرقَتني حتى الرماد، ثم طُفيت بظلٍ لا ينطفئ.
ذلك الظل هو صوتي الآن، همسي الذي يلاحقك في الظلام.
أنا أراقب البشر، أتابع خطاياهم، ألحقهم حيثما ذهبوا، ولا أتركهم ينكرون ما اقترفوه.
أذكرهم، بكل لحظة ندم، بكل نفس خنق، بكل حلم تهشم.
أبتسم لهم بابتسامة لا تعرف الرحمة، وأخطّ خطاياهم بحبر من دمهم،
حبر ينسج قصص الألم والندم التي ستلاحقهم حتى آخر أنفاسهم.
أنا ليست مجرد خطيئة، بل أنا الكابوس الذي يأتيك عندما تعتقد أنك بأمان.
أنا الظل الذي لا تفارقه، والقصة التي لا تنتهي.
هل تجرؤ على أن تنظر إليّ مباشرة؟
أنا الخطيئة المبتسمة، وأنا هنا لأذكرك بما لا تريد تذكره.
الخطيئة التي نست من تكون
لدي مفاجئه لكم طبعا لا أحد لاحض انني عدت البارحه ولاكن ايضا عدت ومعي مفاجئه لقد كتبت بارتات من كل القصص و بقت قصه عملاء Fbl المتقلصين فقط سوف اكتبه وانشره
من متحمس