بمجرد الاعتماد على الآخرين ، فإنك تفقد روحك، أنت تنسى أن لديك وعيًا كونيًا مثل أي شخص آخر ، أنك، لديك وعي كبير، أنت فقط لا تدرك ذلك ، أنت لم تبحث عن ذلك، وأنت لم تنظر لذلك، لأنك تنظر إلى الآخرين، شخص آخر لإنقاذك ، شخص آخر لمساعدتك، لذلك، تذهب للتسول، وإذ تدرك أن هذه المملكة كلها لك.
في حال كُنت حزين لِسببٍ ما، أوصيك أن تَغرق في حُزنِكَ غرقًا لا نِهائيًا وتَفعل ما تشاء ، تُدمر ، تصرخ ، تشتُم ، إقمع الحِزن بِقسوة، لن تنفعك الطُرق التقليدية كالفضفضة والتعبير هُنا سأصفعك لإنك مُخطأ ما تفعلهُ في هذهِ الحالة هو إنك تُنمي مشاعِرُك او تنقُلها فقط ، لا احد مُهتم انت الوحيد الذي مسؤول عن نفسُكَ ، أُريدك أن تغرق في حُزنكَ بِمفردك فقط ، لا تتهرب مِن مشاعرك السلبية والحُزن ايضًا لا يُجدي نفعًا فإنك هُنا ستعجلها تَمكُث في عقلك الباطن وستتراكم مُستقبلًا ، لكِن لن اترُككَ هٓكذا سَأُخبركَ سِرًا علميًا لجميع ما يحدث لنا ، في البداية ستشعُر في العار بسبب الشيء الذي حَصل لك ، ومِن ثُم الذنب الذي اقترفتهُ ، ومِن ثُم اللامُبالاة لفترة مؤقتة ، ومِن ثُم الحُزن القوي ، وأخيرًا بالنسبة للمشاعِر السلبية هو الخوف ، بعد أن عرفنا ما يحدُث لنا ، لماذا نستمر في لوم نفسِنا ؟ ، قُم بِمواجهة مشاعِرك وإقمعها ! ، وأيضًا أوصيك أن تتعلم من خطأك وأتمنى أن تتخطى ما حصل لك و أن تكُن حذرًا جدًا مستقبلًا .