คₗᵢcₑ

لا أصدق يا آل، كنت أمنّي نفسي بأنها ثلاثة أشهر، ثلاثة أشهر وسلعة وعشرون يوما لكن يمكن تجاهل تلك الأيام، لكنك جعلتها أربعة! -ينتحب في الزاوية-

"لن تنقذك مواساتي، فما رأيك.. أن أكون صديقك؟"

كان هناك وقت- بالأحرى بين فينةٍ وأخرى هنالك دائمًا وقت أصل فيه إلى قناعة الجمود.. لا أرغب بفعل شيء لأحد، لا أرغب برؤية أحد، وأتمنى فيه لو أكون غير مرئية، غير موجودة على الاطلاق.. لأن كل شيء مؤلم، لأن الوجود مؤلم، ولأن لا أحد يستحق تحمّل هذا الألم. ولكن الحياة سلسلةٌ من كل ذلك، يوم لك ويوم عليك، وبقدر ما أفهم ذلك أشعر بالذنب لكل من اضطر لرؤيتي، وانتظاري، بينما أخوض ذات المعركة مرارًا، أشعر بالذنب لكل الثقل الذي أريتهم، أشعر بالذنب لكل الذنب الذي حمّلتهم، أشعر بالذنب لكونهم متورطين معي، ولكوني متورطة مع نفسي، في حين أني أعلم بأنه تفكيري وحدي وشعوري وحدي، وأن أفضل ما قد أقدمه لأحدٍ في حياتي هو إبقائه بعيدًا عن كل ذلك.

"تحاولين تحمين غيرك من الشعور اللي يوجعك أنتِ أصلًا. بس النتيجة إنك تصيرين انتي اللي تتألمين بصمت."

@R_Rabbit 
            
            لست على اطلاع بتحديثات العالم البرتقالي فغيابي ملطخ بحضور XD
            لكن أبرز ما لاحظته هو إختفاء الرسائل الخاصة .. فأعتقد أن لك وجهة نظر  °-°! 
            مؤسف! 
            

@flying-turtle 
            أجل هذا ما قصدته بوَصفي المعوّق XD
            أظنه ينفع لزيادة التفاعل.. ولا أظن أن أيّ تطوير سيطرأ على الحائط، ربما يأتي يومٌ ويتم إلغاؤه أما التطوير فلا.. التحديثات الأخيرة عمومًا ركّزت على القصص ونظام القراءة فقط 

@R_Rabbit 
            أتقصدين "استفتاء أو استطلاع رأي"  داخل الفصول؟
            إن كان هو، فإضافته نقلة جيدة .. لكن أهو ذا نفع بالغ؟
            أظن أن إضافة خيار تعديل التعليق أو المنشور على الحائط أشد إلحاحًا.. 
            لكن كما قلتِ .. إن كانت هذه خطة المطورين فسيلزمنا بضع سنين لنفرح بها XD

أتساءل أحيانًا إن كانت خبرتي الاجتماعية المحدودة هي السبب في كوني لا أفهم الآخرين، أم أن كوني لا أفهم هو السبب في تلك الخبرة المحدودة.. بالأحرى ليست المشكلة في الفهم، ليست المشكلة في الإصغاء، المشكلة أن صوتي أعلى، مهما حاولت وحاولوا، صوتي هو الأعلى في عالمي..

منذ بضعة أيام -يومين ربما؟- وقعتُ في مشهد درامي بحقّ وفيه قيل لي "طالما تفكرين بهذا العمق وبكل تلك الاحتمالات فلماذا لم تفكري بمشاعري إذن؟" والأمر المزعج والمثير للسخرية أنها ليست المرة الأولى، ولذلك كان إلحاقها بأني "أنانية" و"لا أفكر سوى بموقفي" هو أمر توقعته، بل هو التسلسل الطبيعي لمجرى الأحداث.

How to be Fi:

ولو أجهدت نفسي بقليلٍ من التفكير والتمعن في العالم لوجدت عشرات الأسباب التي تستدعي الاكتئاب والتشاؤم والحزن.. أعني ما الاختلاف العظيم الذي قد حدث عن الأمس فقط؟ لا شيء، لا شيء حرفيًا، بل مجرد إيمانٍ أعمى مني بأن كل شيء سيكون على ما يرام، ولماذا؟ لأنني أحب نوفمبر، وحسب!

قوة اللاوعي عجيبةٌ ومرعبة حقًا.. بدأت اليوم بكامل نشاطي وتفاؤلي بالرغم من عدم وجود سببٍ مرئي لذلك، بل عدم وجود سبب حقيقي، سوى أنني أحب نوفمبر وأتفاءل به عمومًا.