السابع من ديسمبر… أين أنت الآن؟
هل اختبأت بين صفحات الأيام التي مضت،
أم أنك تنتظرني عند أول منعطفٍ في الذاكرة؟
أبحث عنك بين ملامح هذا الشتاء،
في صوت الرياح، وفي صمت الليالي الطويلة.
أين أنت الآن؟
هل أصبحت ذكرى عابرة؟
أم أنك ما زلت تسكن بين تفاصيل يومي،
كظلٍ لا أستطيع الهروب منه؟
السابع من ديسمبر،
يمرّ كغيره، لكنه يترك أثرًا،
وكأنّه يريد أن يخبرني بشيء،
شيء لا أستطيع فهمه،
ولا أملك سوى أن أسأل:
أين أنت الآن؟
اشبه بالحديقة الوحيدة وسط مدينة مليئة بالدمار
الحديقة كانت قُبلتكُ والدمار كان قلبي
أتفعل كل ُ القبل ذلك؟
ان تجعلني اشعر اني لست الا حمامة تحلق منذُ الأزل !! فلم تكن قُبلته مجرد ملامسة او ٌ اتصال جسدي
شعرت ُ انه يقبل قلبي، يسلب الحزن مني
يزيدُ ولعي وجنوني به
اضيعُ في البهاء ُ والتمس فيه نفسي، اتمتم اغنية على غيمة بعيدة جدًا عنُ حس بها تزيد من
هُنا، تحلق حولي الطيور واجنحتُها تزيدُ عصف الرياح حولي والشعور الوسع في صدري، آه ٌ احساس مريح، لاوصفي
.ابجدية اللغة عاجزةً امام شعوري الآن وكم ُ احببت ذلك الاختناق!
.كم احببت فكرة الموت بين شفتيك ويديك.
كانت الوحيده الذي جعلتني أشعر للمرة الأولى بأن كل طباعي الحادة و أفكاري المشوهة و هدوئي الذي يشبه هدوء الاشباح اشياء قابله للحب ليست اشياء قابله للتغير بل للحب
أعطتني كل جزء مظلم مني حُباً هائلاً
منحني شعوراً بأنني مميز بسبب كل تلك الأمور التي طالما كرهت أنني أمتلكها
لا شئ يضاهي فكره أنني أحببت نفسي بها .
في ليلة صيفيًة
لكنَّها كانت باردهً جداً
كل امنياتي تموت
و تتساقطُ في قلبي علي هيئةِ كُرات من الثَّلج
و كنت اثرثر بلا إستفسارات لا اجابه لها
فكل الإجاباتِ بقيت خلفي
بينما علقت الاسئله في طرفِ ردائي كطفلي وانا أغادرُ حكايتَك
فعند الفراق يرحلُ احدُهما الاسئِله
و يرحلُ الاخرُ بالاجابات
و انا كنت الطَّرف الرًاحل بالأسئلة .
"ما زلت أختار أن أحبك ..
رغم تعب هذه الأيَام، رغم رغبتِي في الصمت والانعزال، رغم أن الحياة لم يعد فِيها ما يُدهشني، رغم كل الأشياء التي فقدتها في عيني، مازلت أختارك دون تردد ."
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.