اذرعي مثقلة ترغب في العناق والبظن يرتجف
ما قيل يومًا في الوجوه لدى الوجود الروح تختلف
رغبت لحظةً في البكاء ثم تذكرت أنني أبكي منذ الأذل
ضيق.. أرغب بكِ.. لكنني لا أجرؤ أن أستلف، أستلف منك اخر ذرة هدوء، اخر ذرة حب، اخر عناق يمكنك تقديمه.. ستجري الايام وانا لا أستحق..
زهرة ديسمبر، نحن لسنا في ديسمبر لكن أزهري لطفا
00/2/2020
لم يكن لقائا مثيرًا، لا أتذكر اليوم.. فقط أتذكر أنك قلتي من بين كلامك المثير المتحمس والمنفعل:
«لا أرسل لأحد على الخاص، لكني ارتحت لكِ»
قلتها بعفوية ونبرة صادقة.. وكنتِ أول من يقولها.
أننا ممتنة فقط لليوم الذي جمعنا، وأشعر بالأسى عليكِ لأن الطرف الثاني كان أنا.
وبالحقيقة.. رغم أنني أخبرتك أنني لم أكن أطيقك وقتها، لكن بنفس الوقت كنت أنزعج من تكليمك للآخرين، هه كنت أغار بمعنًى أوضح ^^'
ولا تفسير لدي، فقط كنت أنزعج بشدة وأغضب!
دعيك من كل هذا هو لا يعنيني كثيرًا، لننتقل لتاريخٍ آخر.
25 رمضان 1441 هـ
18/5/2020م
لا أعرف أين ذهب كرهي، وأين ذهبت رغد الشخص العادي الذي يعنيني ليلتها.
وبالحقيقة علاقة بدأت بالبكاء لا أعرف كيف من المفترض أن تستمر:)
لكنه كانجاز، نحن «معًا» منذ عامين.. ربما؟
توقفت منذ فترة عن كتابة الرسائل الورقية، لم أعد أجد ما أكتبه، كتبت حوالي مئتا رسالة، ومع اختفائك المستمر.. بتُ أتساؤل ما الذي سأكتبه تاليًا؟
توقفت الأحداث والأزمان، لأنك غير متواجدة.. لم يعد هناك ما أتكلم عنه.
فقط أنا ما زلت بحاجة لك.. لا تخلفي وعودك وتتركيني.. لأنه يؤلم رغدي..
من #صغيرتك
16/3/2006
ليس ولادتي بل ولادتك، اليوم، الذي كُتب لك فيه أن أكون بحياتك.
مساء الخير أولًا.. اشتقت لكِ ثانيًا.. أحتضر الآن ثالثًا.
رغد، رغم كل ما يحصل، اسمك ما زال يحمل تلك الرنة المبهجة..
تخيل أنك معي ما زال يشعرني بالأمان، وتخيل العكس يجعلني أبدأ في البكاء..
أدمنتك أنا بطريقة جنونية.. لكن غيابك وإدماني متعاكسان..
قولكِ «أنا بحالة تمكنني من التخلي عن أي شيء» وتضميني بين تلك الأشياء، بل وجعلي شيئًا من الأساس.. سأترك تخيل الألم لكِ..
ما زالت لديك عباراتٌ تثير الندم..
4/7/2006
هنا بالضبط ولادتي، اليوم الذي كتب فيه أن أكون ابتلائك.
وسأبدأ كلامي بالأسف..
آسفة.
-لأنني دخلت حياتك
-لأنني دمرتك.
-لأنني أوجعتك.
-لأنني غبية.
-لأن كلامي دائمًا يطعنك.
-لأنني لم أواسكِ ولو لمرة.
-لأنني أبكيتكِ القهر والوجع.
-لأنني استنزفتك.
-لأنني كنتُ الشخص الشرير بقصتك..
رغد..
أنتِ لستِ «تجديدًا للوجع»، لذا فضلًا توقفي عن تردديها بأي مشكلة.. لأنها تثير جنوني.. وتذكرني بسوئي اللامتناهي..
من #سلمى