سُئلتُ مرةً عن ما المبدأ باختيار ما هو صائب وما هو خائب في المواقف الحازمة..
قلتُ قبل التفكير بالمصالح الشخصية والعامة.. فكر بالمبادئ والقيم التي لا ينحاز عنها أي عاقل.. اعمل بقيمك!
كنتُ سأكمل كلامي، لكنني توقفت بـ لا..
احذف آخر جملة..
لقد تذكرت أننا أمةٌ بلا قِيَم..
لكل شخص أحلامه وأمانيه، لديه خوفه وما يخشاه
لكن أتسائل..
لِمَ فقد الانسان انسانيته؟
بدلاً من الخوف من غزوا الفضائيين وانقلاب التيكنولوجيا،
نحن مع الوقت تحولنا لآليين يكسوها اللحم.
كلماتي القديمة وكتاباتي.. بالنسبة لي هي رسالة من الماضي.. ملخص عن كيف وأين كانت أنا ذات ال14 عاماً..
بينما أقوم بالتعديل.. ربما أفكر بـ "ربما عي حذف هذا السطر.. انه غير ملائم" لكنني غالباً أفكر بـ "اللعنة علي حذف هذه القصة بأكملها انها اجرام بحق الأدب!"
ولكنني وعدت نفسي بأن ارتبها دون تحريف الأحداث الرئيسية أو تغيير المعنى.. أريدها كما كتبتها في الماضي.. فقط لأثبت لنفسي..
بأنني تغيرت! تطورت! ووصلت لما وصلت إله الآن✨