Ramzibouramoul

تعيش حياتك كبيدق , يضحي بك الجميع في أول فرصة , تصارع لتبقى أطول مدة ممكنة رغم الغياب رغم العزلة رغم الإنقطاع , تحاول البقاء أطول مدة تتسلل خطوة خطوة تترجى ان يتم ترقيتك إلى خيار أول , تعيش حياتك كالحصان تقفز من شخص لشخص و بمجرد أن تقترب بما فيه الكفاية يتم دهسك , تعيش حياتك كالفيل , تعود من بعيد تأتي راكضا للنجدة لا تهمك المسافات ثم يبتعد عنك مجددا و تعود المسافات , تعيش حياتك تناجي أن تكون وزير تقف قرب ملك , لأنك تدري لست أنت من يكون ملكا يوما , لأنك في مسرحية الحياة , إخترت لتكون شخصية ثانوية .

Ramzibouramoul

تعيش حياتك كبيدق , يضحي بك الجميع في أول فرصة , تصارع لتبقى أطول مدة ممكنة رغم الغياب رغم العزلة رغم الإنقطاع , تحاول البقاء أطول مدة تتسلل خطوة خطوة تترجى ان يتم ترقيتك إلى خيار أول , تعيش حياتك كالحصان تقفز من شخص لشخص و بمجرد أن تقترب بما فيه الكفاية يتم دهسك , تعيش حياتك كالفيل , تعود من بعيد تأتي راكضا للنجدة لا تهمك المسافات ثم يبتعد عنك مجددا و تعود المسافات , تعيش حياتك تناجي أن تكون وزير تقف قرب ملك , لأنك تدري لست أنت من يكون ملكا يوما , لأنك في مسرحية الحياة , إخترت لتكون شخصية ثانوية .

Ramzibouramoul

إن اليوم يبدو لي قصيرا , تقتسمينه أنت مع بعض الأمور الغير مهمة و التي أقوم بها بوجود حضورك و انت غائبة عني , كم هو صعب إستقطاع وقت لأكتب لك وقت حاجتي للقائك المجسد عبر الرسائل و الكلمات التي أعلم أنها ستحيا بين يديك لاحقا , و لو أنك تعيشين معي كل الوقت , في عقلي في شرفتي و فوق الغيمات.
           من أين أتتك تلك الحيوية و المزاج الجيد و انحسار القلق ؟ هل شيئ ما إستجد بك ؟ أم أنك أصبحت بالقوة الكاملة للإمساك بزمام الأمور ؟ لعلها رصانة كلماتك هي السبب بما أظهرته من هدوء , ما الأمر أخبريني ؟
          انا قابع هنا على كرسي في مكاني مستاء من ردك الأخير , كم تمنيت أن تدور الأماكن لأجد نفسي أمامك وجها لوجه فأبرر موقفي حتى أثبت لك إخلاصي و ربما حبي , و غير ذالك فهو مجرد كلام , ما قد لا تعلمينه هو أنه هناك ما يختبئ أسفل المشاعر الهادئة و التي تبقى صامتة ! 
          مبهمة تخبئ غموضها.

Ramzibouramoul

أنت تعرف أن أعظم قصص الحب , تلك الكلاسيكيات , تلك القصص من العالم الأخر , لا تحتوي على قبلات و لا تحتوي على جنس و لا يعبر عنها بإتصال جسدي ..
          إن المشاعر المكتومة لا تنسى.......

Ramzibouramoul

فيما بعد سيظن المؤرخون أن هناك وباء ساد العالم في القرن الواحد و العشرون , جعل كل البنات يقفن على قدم واحدة و يثنين على الأخرى , و ينظرن للكاميرا بالجانب بنظرة من طراز (الشكولاتة معاية و مش ...حديلك حتة...) و يجعلن فمهن كمنقار البطة , عندما تقابل يا ولدي الفتاة الوحيدة التي لا تفعل ذالك فلتتزوجها في الحال...! 
          "أحمد خالد توفيق"
          فقط لو تعرف يا كاتبي المفضل , فقط لو تعرف إحدى تفاصيلها , فقط لو ترى طبيعيتها , فقط لو ترى كيف أنها لا تحاول المنافسة لاكنها تتفوق , فقط لو ترى هدوئها الذي يفقدني هدوئي أنا !!!!