يجلس على الأريكة الفاخرة بهدوء امام النافذة الكبيرة المطلة على الحديقة المزهرة بحوزته كوب من الشاي ومن مقربته قطع الكعك والحلوى ينظر بهدوء الى الزهور ويستمع بتمعن الى زقزقة العصافير وفي كل لحظة يرتشف رشفة من شايه المصنوع خصيصا له والذي يبعث الى الاسترخاء لحظات حتى ابتسم بهدوء، تلك الابتسامة الناتجة عن الرضا بكل شيء حوله، ولاكن لا تجري الرياح كما تشتهي السفن، فسرعان مادخلت تلك المجنونة بهمجية مكرة صفو مزاجه وتختفي تلك الابتسامة الجذابة بقناع البرودة المعتاد.
- اهلا عزيزي، الم تشتق لي.
- اتعلمين لمن اشتاق؟!
- لمن؟؟
تنتضر ردا على سؤالها بفضول كاد يقتلها....
- ان ارى الدماء الحمراء تتدفق من عنقك ومن فمك، تتأوهين من شدة الالم وتطالبين بالمساعدة.... اتعلمين سيكون اجمل يوم في حياتي...
.
.
.
.
.
طيب كان هذا حرڨ لرواية راح اكتبها ان شاء الله ان كنا من الحيين في 2040 (。◕‿◕。)
طبعا امزح (ฅ´ω`ฅ)
لاكن انتضروا الرواية U^ェ^U