Reva

أعيد قراءة رسائلك مراراً .. وكأن كل حرف فيها يضيء شيئاً بداخلي
          حتى أبسط كلماتك تحمل دفئاً لا يفنى وابتسامة لا تزول
          أجد في حروفك سعادتي، وفي وجودك راحتي.
          لو كان بيدي لأخبرتك في كل لحظة كم أحبك... وكم أتمنى أن تكتب لي دائماً.

عندما وقعتُ بك..
          لم أُفكر بما قد يحدث لاحقاً لم أخشَ العواقب ولم أُبالِ بما قد يكسره هذا الشعور بداخلي. 
          كنتُ أراك بداية لكل الأشياء الجميلة، وكنتُ أؤمن أن العالم سيبدو أكثر دفئاً طالما أنك فيه ، كيف كنتُ أبحث عن سعادتك قبل سعادتي؟ 
          كيف كنتُ أخلق لك ألف سبب للفرح؟ بينما كنتُ أنسى أنني أحتاج واحداً فقط.

لا أعرف كيف أُصنفك..
          أنت القريب الذي لا يبتعد
          والحديث الذي لا يُمل، والراحة التي لا أجدها إلا معك.
          أشتاق إليك دون حساب وأفتقدك حتى وأنت هنا
          وأفرح بك كما لو أن الدنيا لا تسع فرحتي.
          أخاف عليك وكأنك قطعة من قلبي، وأبحث عنك وكأن لا شيء يكتمل دونك.
          لا أضع علاقتي بك في إطار
          ولا أحددها بوقت أو مكان، فأنت ببساطة… أكثر من كل ذلك.

يا دفءَ الأيام
          يا ضوءاً لا يخبو في لياليّ الحالكة،
          يا وطناً لا تُغلق أبوابه في وجهي..
          أكتب إليكَ وقد امتلأ القلب بك كأنك نبضه الوحيد،
          وكأنك في وريدي نهرٌ لا يجف.
          يا من كنتَ الأول في قلبي،
          ويا من لا أجد بعده مكاناً يشبهه
          كُن بخير،وكُن سعيداً..كما تمنيتُ لك دومًا.