إن من أعظم أسباب البركة والفضل لهذه الليالي العشر، ليلة القدر المباركة الشريفة، التي خصها الله تعالى بنزول القرآن الكريم هدي للناس.
وقال الله تعالى في عظمتها وفضلها: {إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِوَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍتَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍسَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة القدر: الآيات 1-5]، فهي سلام للمؤمنين من كل شر من غروب الشمس وحتى طلوع الفجر، وهي رجاء للصالحين والمتقين
- كبروا حتى يبلغ تكبيركم عنان السماء
كبروا فإن الله عظيم يستحق الثناء
الله أكبر الله أكبر الله
أكبر لا إله إلا اللّٰه
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..
- الوتـر ..
اجتمعت ليلة ٢٣ وتريه وليلة الجمعه
واذا اجتمعت ليلة وتريه
وليلة جمعه تكون أرجى من غيرها
أن تكون ليلة القدر
يقول ابن رجب :
" وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة
جمعة فهي أرجى من غيرها "
اجتهدوا (بالدعاء) والصدقة وتلاوة القرآن
واطلبو المعجزات ، الخلوة مع الله والدعاء
اللم اجعلنا ممن يدركون ليلة القدر واجعلنا من الفائزين بالثواب والاجر
في العشر من ذي الحجة ابكِ على خطيئتك ووجه قلبك لخالقك وتمنى على الله العفو والعافية.
تجتمع في هذه الأيَام أهمّ العبادات؛ حيث تجتمع فيها الصَلاة، والصِيام، والصَدقة، والحج.
في العشر طهر قلبك من كل دخيلة ونقيصة طهر قلبك من أسباب الذنوب هي فرصتك أنت فلا توليها الأدبار.
العشر جاءت بالأفضال والناس ذهبت للغفار وعرفة يوم بلا تكرار فلا تنس الدعاء والاستغفار.
اللهم اغفر لها وارحمها واجعلها من ساكني فردوسك الأعلى .
اللهم نور لها قبرها واجعله روضة من رياض الجنة ، ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللهم آنس وحشتها ووسع مدخلها ، واعذها من عذاب القبر .
اللهم ارحمها رحمة واسعة و اشملها بعفوك .
اللهم انقلها من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود .
اللهم ارزقها لذة النظر الى وجهك الكريم .اللهم امين يارب العالمين